نصر المجالي: عبر الأردن عن تضامنه مع فرنسا وكذلك أسفه العميق لكارثة الحريق الذي&تعرضت له كاتدرائية نوتردام، وهي النصب الذي شهد أفضل فصول من تاريخ البشرية وأسوأها على مرّ القرون.

وبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، برقية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب فيها عن تضامنه مع الرئيس ماكرون والشعب الفرنسي الصديق، إثر حادث الحريق المأساوي الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام العريقة في باريس.

وعبر عن أسفه لوقوع هذه الخسارة في كاتدرائية نوتردام، التي تعتبر رمزا دينيا وتاريخيا عالميا وإرثا كبيرا للإنسانية.&

الأمير الحسن&

من جهته، قال الأمير الحسن بن طلال في بيان تلقت (إيلاف) نسخة منه: شعرنا بحزن عميق ونحن نشاهد كاتدرائية "نوتردام" العظيمة في باريس تشتعل أجزاء منها في الليلة الماضية؛ هذا النصب التاريخي الذي شهد على أفضل فصول من تاريخ البشرية وأسوأها على مرّ القرون.

وأضاف مؤسس منتدى الفكر العربي وراعيه الأمير الحسن: إن فضاءاتنا المقدسة العتيقة تشهد على نهضة الحضارة وتعاظم الجهد الإنساني. وهي تذكّرنا بفاعلية الإيمان، وبقدرة الإنسان على الإبداع ، وكذلك تجسد قدرتنا على الصمود وإعادة البناء والتجديد وتُعظِّم في نفوسنا مشتركاتنا الإيمانية والإنسانية. وكما كتب فيكتور هوغو &في عمله الخالد عن الكاتدرائية النفيسة: "الصروح العظيمة، مثل الجبال العظيمة، هي من صنع العصور".

وحيا الأمير الهاشمي في البيان رجال الإطفاء الشجعان، وقال "وأشدّ على أيدي شعب فرنسا العريق في هذه اللحظة المأساوية. وأتمنى للباريسيين كل الخير في سعيهم لإعادة قلب مدينتهم القديم إلى مجده التليد. وفي المستقبل القريب، إن شاء الله، ستُقرع أجراس "سيدتنا" مرة أخرى".
&