القدس: هدمت القوات الإسرائيلية الأربعاء منزل فلسطيني قُتل في ديسمبر أثناء محاولة اعتقاله للاشتباه في تنفيذه عملية إطلاق نار ضد إسرائيليين.

أصيب سبعة إسرائيليين في العملية التي وقعت في التاسع من ديسمبر من العام الماضي، بالقرب من مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة، بينهم امرأة حامل وضعت مولودها مبكرًا. وقتلت قوات الأمن الإسرائيلي المشتبه فيه صالح البرغوثي في 12 ديسمبر أثناء محاولة اعتقاله.

قال الجيش الإسرائيلي إن مسؤولي حرس الحدود ووزارة الدفاع "قاموا الأربعاء بهدم الشقة التي كان يعيش فيها صالح البرغوثي" في قرية كوبر في شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وسبق أن هدمت شرطة حرس الحدود منزل عاصم، شقيق صالح البرغوثي في القرية نفسها في السابع من مارس المنصرم.

يخضع عاصم البرغوثي حاليًا للمحاكمة في مقتل جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار منفصلة وقعت في 13 ديسمبر في موقع قريب من موقع تنفيذ عملية "عوفرا" التي يتهم أنه ساعد شقيقه صالح على تنفيذها.

وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة أن صالح البرغوثي من كوادرها. وتقوم إسرائيل بشكل منتظم بهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات ضد مواطنيها.

وتقول إن هذا الإجراء يمثل رادعًا للعمليات المستقبلية، في الوقت الذي تدين فيه جماعات حقوق الإنسان هذه العمليات وتصفها بالعقاب الجماعي. &