واشنطن: أعلن وزير العدل الأميركي بيل بار الخميس أن تقرير مولر عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016 أظهر أن الرئيس دونالد ترمب وحملته الانتخابية لم يتعاونا&مع الروس.&

وأضاف أن "تقرير المحقق الخاص يقول إن تحقيقه لم يثبت أن أعضاء حملة ترمب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في تدخلاتها في الانتخابات".&

واستحوذت قضية ما إذا كان فريق حملة ترمب تواطأ مع موسكو، وما إذا كان الرئيس سعى إلى عرقلة التحقيق، على المشهد السياسي في واشنطن خلال العامين الماضيين.&

وجرى تعيين المحقق الخاص روبرت مولر، رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) السابق، للتحقيق في الجهود الروسية للتدخل في انتخابات الرئاسة 2016 وترجيح كفة ترمب فيها.&

وأكمل مولر تحقيقه الذي استمر 22 شهرا في مارس، وأظهر تلخيص بار للتقرير أن مولر لم يجد أي تواطؤ.&

وصرح بار قبل نشر تقرير مولر أن "تقرير المحقق الخاص يقول إن تحقيقه لم يثبت أن أعضاء حملة ترمب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في تدخلاتها في الانتخابات".&

إلا أن الملخص الأولي لتقرير مولر لم يجب على السؤال حول ما إذا كان ترمب حاول عرقلة التحقيق، وهو السبب الذي جعل واشنطن تنتظر نشر التقرير على أحر من الجمر.&

إلا أن بار أكد الخميس على أن ترمب لم يرتكب أي خطأ قانوني. وأعرب ترمب عن فرحته عقب المؤتمر الصحافي لبار، وكتب على تويتر "اللعبة انتهت".

وقال بار "توجد مجموعة كبيرة من الأدلة التي تظهر أن الرئيس شعر بالاحباط والغضب لاعتقاده الصادق بأن التحقيق يقوض رئاسته وأن معارضيه السياسيين وراءه، وأن تسريبات غير قانونية غذته".

وأضاف "ومع ذلك فقد تعاون البيت الأبيض بشكل تام مع تحقيق المحقق الخاص، ووفر حرية الاطلاع على وثائق الحملة والبيت الأبيض، ووجه كبار المساعدين إلى الإدلاء بشهاداتهم بحرية".&

وتابع "وفي الوقت ذاته لم يقم الرئيس بأي خطوة حالت دون اطلاع المحقق الخاص على أية وثائق أو شهود لإكمال تحقيقه، ولم يستخدم أية صلاحيات يمتلكها" للقيام بذلك.&

وأكد أن محامو ترمب اطلعوا على النسخة المنقحة من التقرير في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل نشره الخميس.

وأضاف أن البيت البيض لم يُدخل أية تغييرات على التقرير النهائي ولم يستخدم الصلاحية التنفيذية لحماية المعلومات الداخلية للبيت الأبيض".&

إلا أن معارضي ترمب الديموقراطيين في الكونغرس سيراجعون ملخص التقرير للتأكد مما إذا كانت "المرات العشر" لعمليات عرقلة محتملة يمكن أن تشكل أساسا للتحقيق مع الرئيس بهدف عزله.&