الرباط: قالت وزارة الصحة المغربية إنه على إثر ماتداولته بعض المنابر الإعلامية بشأن ولادة تمت خارج المركز الصحي

بقرية عين الجمعة بمكناس (وسط البلاد)أمس الأربعاء، حيث وضعت سيدة مولودا ميتا أمام مدخل المركز الصحي المذكور، أمر وزير الصحة المغربي أنس الدكالي على الفور بتكليف لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة من أجل القيام بتحقيق ميداني وبحث إداري لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث المؤلم.&

وذكرت الوزارة،في بيان لها الخميس، تقلت « إيلاف المغرب » نسخة منه،أنه تقرر فتح بحث قضائي في الموضوع،مع إخضاع الجنين المتوفى للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب وظروف الوفاة.

وأوضح المصدر ذاته أن النتائج الأولية للأبحاث،أظهرت أن زوج السيدة المعنية حضر إلى المركز الصحي في الساعة الثالثة صباحا،وتم إخباره بأن المركز لا يعمل بنظام الحراسة، وتم وضع سيارة إسعاف رهن إشارته لنقل السيدة الحامل إلى المستشفى العمومي، إلا أنه رفض. وفي حدود الساعة السابعة صباحا، من نفس اليوم، حضرت الزوجة رفقة سيدتين إلى المركز الصحي في وضع ولادة متقدمة، حيث وضعت مولودها ميتا قبل الولوج إلى المركز الصحي.&

وأضاف أنه تم تقديم كافة الخدمات الصحية للمعنية بالأمر من طرف الأطر الصحية، وتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الولادة « بانيو » بمكناس، حيث تلقت العلاجات اللازمة، وتوجد حاليا في حالة صحية جيدة.&

وكان نشطاء مغاربة تداولوا،أمس (الأربعاء) صور سيدة وهي ملقاة على الأرض أمام باب مستوصف بقرية بضواحي مدينة مكناس، على مواقع التواصل الإجتماعي،منددين بالحادث، حيث طالبوا بفتح تحقيق في ملابساته،لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تضطر فيها امرأة حامل لوضع حملها أمام باب المستشفى، فقد سبق وأن وضعت سيدة الشهر الماضي بمدينة ابن سليمان (جنوب الرباط) حملها على متن سيارة إسعاف ، ولم يكن برفقتها إلا زوجها و والدته وسائق السيارة، في غياب تجهيزات طبية ضرورية.&