&قال تقرير صحفي إن رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو رفض مجددا طلبا حكوميا بالسماح للرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلقاء خطاب أمام البرلمان في زيارته المنتظرة هذا الصيف.
وتجري الترتيبات بين لندن وواشنطن لزيارة ترمب في يونيو تزامنا مع احتفالات دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في الذكرى الخامسة والسبعين ليوم النصر.
واضافت المصادر أن رفض بيركو أحرج الحكومة البريطانية التي قالت: إما القبول بإلقاء كلمة ترمب أمام البرلمان أو أن العلاقات بين البلدين ستكون مهددة.
ونقلت (ديلي ميل) عن مصادر قولها إن موقف بيركو أغضب المسؤولين الأميركيين، كما أنه صار يشكل إحراجا للحكومة البريطانية التي قدمت هذا الطلب منذ ثلاث سنوات لكنه ظل يرفضه.
وكتب وزير الدولة للدفاع توبياس إلوود في صحيفة (ديلي تلغراف) قائلا إنه ينبغي على المملكة المتحدة "الاستفادة" من زيارة السيد ترمب الرسمية ومنحه الفرصة لمخاطبة البرلمان رسمياً.
كلام الوزير إلوود
واشار إلوود إن الاحتفال بيوم النصر (D-Day) يمثل حجر الأساس لعلاقاتنا الدولية. وقال: "بينما نحيي جيلًا من الأرواح التي ضحت للدفاع عن قيمنا، يمكننا أن نعيد تأكيد التزامنا تجاه حلفائنا، والأهم من ذلك تأكيد علاقتنا مع الولايات المتحدة للدفاع عن تلك القيم نفسها".
وقال الوزير: "العلاقة الخاصة مع واشنطن مهمة. إنها أكبر من أي فرد واحد. لذلك يجب علينا الاستفادة من زيارة الرئيس الأميركي ، بما في ذلك الفرصة الرسمية لمخاطبة البرلمان".
في عام 2017 ، وجهت انتقادات لرئيس مجلس العموم البريطاني، بسبب تصريحاته بمعارضة إلقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كلمة في البرلمان البريطاني خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة في 2017.
مشينة تماما&
وقال نواب بارزون من حزب المحافظين إن تصريحات بيركو سببت الكثير من الغضب، ووصفها أحدهم بأنها "مشينة تماما"، في حين قال آخر إنه ينبغي أن يكون محايدا.
وكان بيركو صرح بأن "معارضة التمييز على أساس العرق والنوع" هي "اعتبارات شديدة الأهمية" لمجلس العموم البريطاني. وقال إنه "يعارض بشدة" خطابًا رئاسيًا، مشيرًا إلى "معارضة العنصرية والتمييز الجنسي". اضاف بيركو أن ترمب لم "يكتسب هذا الشرف" بعد.
وردا على موقف بيركو، قال سيباستيان غوركا ، النائب السابق لمساعد ترمب، إن قرار السيد بيركو سيُفسر على أنه استخفاف.
حوار&
وأضاف: المطلوب من المملكة المتحدة أن تكون والدة الديمقراطية. وموقف بيركو يصفع وجه التقاليد البريطانية. هذا هو النهج الشمولي. أنت لا تحظر الكلام الذي لا توافق عليه، ويجب عليك أن تحاوره".&
واستغرب سيباستيان ان يصدر هذا الموقف من أرض "ماغنا كارتا" وونستون تشرشل، والطريق التي يتم التعامل بها مع شريكك الأكثر أهمية في العالم أمر مثير للغضب". &
يذكر أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان القى خطابا أمام البرلمان البريطاني خلال زيارة دولة في عام 2011. ومن بين الأشخاص الآخرين الذين حصلوا على مثل الشرف رونالد ريغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
&