أحذية الضحايا
Getty Images
استهدفت الهجمات الانتحارية الكنائس خلال إاقامة قداس عيد الفصح في اربعة كنائس في نفس التوقيت

رغم أن معظم ضحايا هجمات سريلانكا الدامية التي وقعت يوم الأحد 21 أبريل /نيسان الجاري هم من أبناء البلد، لكن المسؤولين يقولون إن 31 أجنبيًا على الأقل بين القتلى، بينهم مواطنون سعوديون وأتراك وبريطانيون وهنود ودنماركيون وصينيون.

ووصل إجمالي عدد ضحايا إلى أكثر من 320 قتيل وعدد المصابين 500. وهذه هوية بعض الضحايا الذين تم التعرف عليهم.

كان المواطنان السعوديان، أحمد زين الجعفري وهاني ماجد عثمان، ضمن طاقم الخطوط الجوية السعودية الذي كان مقيماً في أحد الفنادق التي تعرضت للهجوم في العاصمة كولومبو.

ونعت السفارة السعودية في سريلانكا، في بيان لها كلا من الجعفري وعثمان.

نجمة الطبخ

قُتلت نجمة الطبخ في سريلانكا، شانثا مايادون، وابنتها نيثانغا في الهجوم الذي استهدف فندق شانغري لا في العاصمة.

وقد نشرت الابنة صورة لها مع اسرتها أثناء تناولهم الفطور قبل دقائق من الانفجار، وقد أكد أحد الأقرباء مقتلهما بقوله "الكلمات تعجز عن وصف آلامنا".

شانثا مايادون
BBC
شانثا مايادون ( الثالثة من اليمين) نجمة طبخ شهيرة في سريلانكا

أربعة ندل

بينما كان طاقم الخدمة في مطعم تابوربين التابع لفندق غراند سينامون يقوم بخدمة الزبائن خلال فترة الفطور الصباحي وقع الهجوم الذي أودى بحياة أربعة منهم، وكان أحدهم يقوم بإعداد شطيرة حلوى لأحد الزبائن حسبما أعلن ناطق الفندق لـ بي بي سي.

أبرز ما نعرف عن المسيحيين في سريلانكا

ثلاثة من أبناء ملياردير دنماركي

قُتل ثلاثة من أبناء ملياردير دنماركي خلال رحلتهم السياحية إلى هناك، وأكد ناطق باسم اندريس بوفيلسن، مالك حصة الأسد في متجر الملابس على الإنترنت آسوس، مقتل الأبناء الثلاثة واعتذر عن تقديم مزيد من التفاصيل طالبا احترام خصوصية الأسرة التي تمر بأوقات صعبة.

وكان أحد الأبناء قد نشر صورة لهم عبر موقع انستغرام يظهر فيه الأبناء الثلاثة في سريلانكا.

وآسوس هو من بين أكثر المواقع الإلكترونية شعبية في مجال بيع الملابس.

ثمانية بريطانيين

أكدت السفارة البريطانية في سريلانكا مقتل ثمانية بريطانيين، بينهم ثلاثة من أسرة واحدة.

وقال الأب، بن نيكلسون، إن ابنته أنبابيل البالغة من العمر 11 عاما وابنه ألكس (14 عاما) وزوجته أنيتا قتلوا في الهجوم الذي استهدف فندق شانغري لا، وأضاف: "قتل الثلاثة على الفور دون أن يشعروا بالألم".

عشرة هنود بينهم 7 من حزب جاناتا دال

كان أعضاء الحزب السبعة يقومون برحلة سياحية إلى سريلانكا بعد الإنتهاء من حملة الانتخابات التي جرت في ولاية بنغالور في 18 الشهر الجاري.

وقالت سفارة الهند في سريلانكا إن مواطنين هنديين آخرين قتلا في الهجوم دون أن تحدد المكان الذي قتلا فيه.

كما لقت المواطنة الهندية، روزينا خضر كوكادي، مصرعها وهي تتأهب لمغادرة فندق شانغري لا بعد أن أنهت ترتيبات المغادرة.

وكان زوجها قد سبقها بساعات بمغادرة الفندق وكانت في طريقها إلى اللحاق به إلى دبي حيث يقيمان. ويقيم ابن وابنة روزيتا البالغان في الولايات المتحدة.

سرحان وياغيت

قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن المهندسين، سرحان ناريجي وياغيت جاوش، قتلا في الهجمات.

وقد انتقل المهندس الكهربائي، سرحان ناريجي، إلى سريلانكا عام 2017 حسب صفحته على فيسبوك.

وقال والده، بابا محمد ناريجي، إن ابنه كان يقوم ببعض الأعمال في مبنى السفارة الأمريكية في كولومبو وأضاف "لقد أرسل لي صباح اليوم تحية الصباح عبر تطبيق واتس آب".

أما المهندس الآخر، ياغيت جاوش، فقد وصفه والده بأنه كان ابناً رائعاً وتخرج من جامعة اسطنبول التقنية بمرتبة شرف وكان يتحدث عدة لغات.

الاسترالية مانيك وابنتها

لقيت المواطنة الاسترالية، مانيك سورياراتشي وابنتها الكسندريا البالغة عشرة أعوام أثناء حضورهما قداس عيد الفصح في كتيسة القديس سباستيان في مدينة نغومبو مع زوجها الذي غادر الكنسية قبل وقوع الانفجار بثوان فقط.

وقال الأب: "سمعت صوتا قويا... شاهدتُ ابنتي على الأرض وحاولت رفعها لكنها كانت قد فارقت الحياة وكانت بجانب أمها التي قتلت ايضاً".

وكانت الأسرة قد انتقلت من أستراليا إلى سريلانكا عام 2014 بعد أن أسست الوالدة مشروعا تجارياً هناك.

البرتغالي روي لوكاش

كان مهندس الكهرباء البرتغالي الذي بالكاد تجاوز الثلاثين عاما يمضي شهر العسل مع زوجته في سريلانكا بعد أسبوع فقط من زواجهما حسبما قالت وسائل إعلام برتغالية. وقد نجت زوجته من الهجوم الذي استهدف فندق كينغسبري.

الهولندية مونيك آلان

كانت مونيك وزوجها لويس وأبناؤهما الثلاثة يمضون إجازتهم هناك ولقيت حتفها في الهجوم الذي استهدف فندق جراند سينامون، بينما كانت تتناول فطورها مع أحد أبناءها بينما كان الأب والابنان الآخران في غرفتهما.

وقال الأب لـ بي بي سي "كان ابني يجلس بجانب زوجتي عندما وقع الانفجار وقد غاب عن الوعي لدقائق وعندما استيقظ شاهد والدته وقد أصيبت بجرح كبير في الرأس والكثير من الدماء حوله".

عثر الأب على الولد في المستشفى وعلى زوجته في المشرحة، واصفاً تجربته في المشرحة بقوله :" كانوا يرفعون الغطاء الأبيض عن جثة بعد أخرى وكنت أتوسل إلى الله كل مرة ألا تكون مونيك صاحبة الجثة، كانت زوجتي هناك تحت أحد الأغطية... كانت زوجة وأما رائعة".