إيلاف من لندن:&عمل رئيس الهيئة الخارجية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية وعضو هيئته السياسية عبد الأحد اسطيفو، على دعوة الدول وممثليها إلى افتتاح المكتب الرئيسي للائتلاف الوطني السوري المعارض في شمال سوريا، والذي تم أمس بعرض عسكري وبحضور واسع.

يعمل اسطيفو بجهد مضاعف ليس فقط للترويج لهذه الخطوة، بل ليضع المجتمع الدولي أمام الاستحقاقات الواجبة عليه تجاه المعارضة، ونقلتها النوعية تجاه السوريين في الداخل،&حيث "لم يعد مكتب ممثل الشعب والمعارضة خارج سوريا ".

فتح المكتب الرئيسي لم يكن&خطوة سهلة، كما يقول اسطيفو في لقاء مع "إيلاف"، بل يشير إلى أنها " كانت مرحلة جديدة من العمل المعارض، الذي يؤسس للعمل الجاد في التركيز على ما تملكه المعارضة، وتنظيم أدواتها لخدمة السوريين والنجاح في ما تقدمه".&

مرحلة جديدة&

وأضاف: اسطيفو "ستبدأ الحكومة مرحلة جديدة كذراع تنفيذية وخدمية له وبالتنسيق الكامل مع الائتلاف".

وأكد: "أنه في المرحلة القادمة، نحتاج للتنسيق أيضاً بين كافة مؤسسات الثورة ومنظماتها وهيئاتها والعمل مع منظمات المجتمع المدني وكل السوريين، فلكل طرف عمل هام وواجب لابد أن يقدمه وينجح فيه، ولابد من دعم المجتمع الدولي الكامل لقوى المعارضة والثورة".

وتعتبر خطوة افتتاح مقر للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة المقبلة، حيث سيفتتح الائتلاف مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي.

زيادة الزخم&

واعتبر اسطيفو، أن "حضور الائتلاف على الأرض، ليس بالأمر الجديد، فالمؤسسات التابعة للائتلاف تعمل في الداخل، ولكن افتتاح مكتب للائتلاف في سوريا، بهدف زيادة الزخم وحمل المسؤولية المباشرة وتحسين الخدمات، وتوفير فرص العمل لينعكس إيجاباً وسريعاً على حياة السوريين، وإيجاد حوكمة حقيقية في المناطق المحررة ".

اسطيفو من مواليد القامشلي، وهو عضو مؤسس في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، شارك في تأسيس المجلس الوطني السوري، وعمل في مكتبه التنفيذي، كما أنه عضو مؤسس للجان إعلان دمشق في هولندا وبلجيكا.

وشغل منصب رئيس فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية منذ عام 2010 لغاية 2012، وكان عضواً في الوفد التفاوضي في جنيف من يناير&2014 لغاية ديسمبر&2017 ، وكان نائباً لرئيس الائتلاف الوطني السوري عام 2016.

هذا وتم أمس الأربعاء، افتتاح مقر للائتلاف في مدينة "الراعي" شمال&مدينة حلب بعرض وحضور المئات من شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية، ويعتزم الائتلاف مستقبلاً، فتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل ليبقى أعضاء الائتلاف في الداخل.&