واشنطن: أعلنت واشنطن السبت أنها شنت غارة جوية جديدة على موقع لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، بعد أقل من أسبوعين من ضربة أدت الى مقتل الرجل الثاني في التنظيم في هذا البلد.

وأوضحت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) في بيان إن ثلاثة جهاديين من التنظيم قتلوا في غارة جوية الجمعة في منطقة جبلية في شمال الصومال، وهي الثانية منذ بداية الشهر الحالي.

ونقل البيان عن الجنرال غريغ أولسون، رئيس العمليات في أفريكوم، قوله "لقد أدت هذه الضربة إلى مقتل عناصر من داعش في منطقة نائية في شمال الصومال.إن القضاء على هؤلاء الإرهابيين يؤثر على قدرة داعش- الصومال على تهديد الأبرياء في المنطقة".&

وينشط تنظيم الدولة الاسلامية في الصومال في أقليم بونتلاند الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال هذا البلد حيث يقيم معسكرات تدريب ويخزن أسلحة مصدرها أساسا من اليمن المجاور.

والتنظيم مجموعة صغيرة مقارنه مع حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، وهي أكبر جماعة إسلامية متشددة في الصومال.

وقد أعلنت مبايعتها تنظيم القاعدة الذي انضمت اليه رسميا عام 2012. لكن اعدادا قليلة منهم- نحو 200 - انشقوا للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية.

وقائد التنظيم هو عبد القادر مؤمن الذي صنفته وزارة الخارجية الأميركية في اب/أغسطس 2016 ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين.

وكانت المجموعة هدفا لضربات جوية نهاية عام 2017 من قبل الولايات المتحدة.

في أواخر عام 2018 ، أعلنت القيادة الأميركية أن عدد مقاتلي التنظيم في الصومال يتراوح &بين 75 و 250 مقارنةً بما يتراوح بين ثلاثة وسبعة الاف في حركة الشباب.