أعلنت البحرية الأميركية طرد قائد معتقل غوانتانامو "فقدان الثقة في قدرته على القيادة".

إيلاف من واشنطن: قال بيان صادر&من الناطق باسم &البحرية الأميركية أماندا أزوبيك الأحد أن "الأدميرال جون رينغ أعفى من منصبه، بعد تحقيقات نتج منها فقد الثقة في قدرته على القيادة".

لم يعط البيان سببًا محددًا لقرار طرد رينغ، الذي كان يتولى ضمن عمله قيادة المعتقل المثير للجدل، الذي كان منذ افتتاحه عام 2002 أكثر من 700 سجينًا، بعضهم من كبار قيادات تنظيم القاعدة، تبقى منهم أربعون.

وأعلن البيان تعيين "العميد في الجيش الأميركي جون هاسي رئيسًا للقيادة الجنوبية للبحرية بالنيابة"، مؤكدًا أن هذا التغيير "لن يوقف التقدم المستمر في الرعاية والحماية الآمة والإنسانية المقدمة إلى محتجزي المعتقل".

تولى رينغ تولى منصبه في إبريل &2018، وكان من المقرر أن يستمر في وظيفته حتى الحادي عشر من &يونيو المقبل.
أضاف البيان: "عندما يخفقون، نحاسب قادتنا، وهذا يعكس الأهمية التي نوليها لثقة الجمهور وثقته في قادتنا العسكريين".

وكان الرئيس السابق باراك أوباما تعهد خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2008 بإغلاق المعتقل، لكنه فشل في تحقيق ذلك.
وأًصدر خلفه دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا في 2017 يقضي بعدم إغلاق المعتقل.