يزور وفد بريطاني رفيع المستوى، يضم دبلوماسيين وعسكريين، مناطق شمال وشرق سوريا، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمدعومة من قبل التحالف الدولي.

إيلاف: قال إبراهيم إبراهيم، المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، في تصريح خصّ به "إيلاف" إن الزيارة تأتي "في سياق الاهتمام الدولي المتزايد بتجربة الشمال السوري، والمتمثل في الإدارة الذاتية، التي أثبتت على مدار السنوات الثماني الماضية، وقياسًا بالوضع السوري عامة، أثبتت أنها تجربة رائدة، وهي تجربة مراقبة من قبل الجميع".

بحث التهديدات كافة
لذلك رأى إبراهيم أن هناك "العديد من الوفود المهمة التي تزور المنطقة للوقوف على الوضع بشكل عام، والتهديدات الإرهابية المستمرة، سواء من داعش أو من قوى إقليمية".

وأكد أن "زيارة الوفد البريطاني تأتي في هذا السياق، خاصة أن انكلترا تعتبر من الحلفاء الأساسيين للإدارة الذاتية و(قسد) في محاربة الإرهاب عبر قواتها المتواجدة في المنطقة".

التخطيط لما بعد داعش
أضاف "هي زيارة تم فيها، حسب اعتقادي، تدارس مرحلة ما بعد القضاء على داعش، ومواجهة التهديد المستمر عبر خلاياه النائمة في العالم".

هذا ونقلت وكالة NPA أن الوفد يضم مارتن لونغدن المبعوث البريطاني لسوريا، وأحد جنرالات القيادة البريطانية المركزية وبعضًا من المستشارين البريطانيين المهتمين بشؤون الشرق الأوسط.

وتجول الوفد في مدينة كوباني الحدودية مع تركيا، وأجرى لقاءات مع قيادات قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولين في الإدارة الذاتية.
&