بهية مارديني: تنطلق الجمعة، أعمال الدورة الـ45 للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وسيتم بحث التصعيد العسكري الأخير لقوات الأسد وروسيا، والتطورات الميدانية الخاصة بأمن واستقرار المناطق المحررة التي تشهد عدواناً عسكرياً بالغ الخطورة.

كشفت مصادر في الائتلاف لـ"إيلاف"، خلال زيارة لمقره في اسطنبول التركية، أن "هناك توجها لرئاسة أنس العبدة رئيس الائتلاف الأسبق ليكون من جديد رئيسا، فيما سيقدم رئيس الائتلاف الحالي عبد الرحمن مصطفى استقالته من الائتلاف ليكون رئيسا للحكومة الموقتة التابعة للائتلاف".

ولم تتوقع المصادر أية مفاجآت في الوقت الحالي في ظل ما قالت عنه أنه "شبه اجماع".

وسيتم خلال الاجتماع انتخاب رئيس جديد للائتلاف ونواب الرئيس وأمين عام وأعضاء الهيئة السياسية، وسيتم في ذات الاجتماع انتخاب رئيس جديد للحكومة السورية المؤقتة خلفاً للدكتور جواد أبو حطب.

ويأتي هذا الاجتماع بعد افتتاح مكتب الائتلاف داخل سوريا &وسط محاولات منه للتماسك والتجانس وخاصة أنه جزء من الهيئة السورية للتفاوض.

هوسيتطرق الائتلاف في اجتماعه، بحسب بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، إلى دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسون روسيا للمحافظة على وقف إطلاق النار في المنطقة، والعمل على مواصلة الالتزام بذلك.

وسيكون تصعيد قوات النظام وقصفه المناطق المحررة وخاصةً في ريفي إدلب وحماة، من أولى الملفات التي سيناقشها الائتلاف، والتي استُخدمت فيها الطائرات الحربية والمروحية والمدفعية الثقيلة، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين وحركة نزوح واسعة.

وسيتم بحث التطورات السياسية بما يخص جهود الأمم المتحدة لتفعيل العملية السياسية، والبدء بعمل اللجنة الدستورية وباقي السلال التي تضمنها مسار جنيف.