دبي: أعلنت الإمارات الخميس أن "الأولوية" في ليبيا هي "مواجهة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "الميليشيات المتطرفة" تواصل سيطرتها على العاصمة طرابلس.

وكتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تويتر &باللغة الإنكليزية أن "الأولوية في ليبيا هي مواجهة التطرف والإرهاب ودعم الاستقرار في الأزمة التي طال أمدها".

وأضاف "اتفاق أبوظبي أعطى الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تواصل الميليشيات المتطرفة السيطرة على العاصمة وتعطيل البحث عن حل سياسي".

وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج وقائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر توصلا في الإمارات في شباط/فبراير الماضي إلى اتفاق من أجل "إنهاء المرحلة الانتقالية" في ليبيا "من خلال انتخابات عامة".&

لكن المشير حفتر بدأ في الرابع من نيسان/ابريل هجوماً للسيطرة على طرابلس.

وأدت المعارك التي وقعت خلال نيسان/ابريل الماضي حول العاصمة الليبية طرابلس الى سقوط 376 قتيلا و 1822 جريحا، بحسب ما أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا.

وتقترب المعارك التي تدور بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، وتلك التابعة للمشير خليفة حفتر، من إتمام شهرها الأول.

وقال مركز صوفان للشؤون الامنية في تقرير مؤخرا أن "كراهية حفتر (لتنظيم) الإخوان المسلمين الذي ما زال يحتفط ببعض النفوذ في طرابلس وضمن اجزاء من الحكومة الرسمية، جعله يحظى بشعبية لدى السعودية والإمارات".

ورغم تواصل المعارك خصوصا جنوب طرابلس، يبدو أن أيا من الطرفين لا يملك قدرة واضحة على حسم المعركة أو إحراز تقدم ميداني كبير لصالحه.

وأدت هذه المعارك الى نزوح نحو 45 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، بحسب ما أعلن يوسف جلالة وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين في حكومة الوفاق.