نسمة
Getty Images
قناة نسمة تقول إنها مستهدفة بسبب انتقادها لأداء الحكومة

تجمع العاملون في قناة نسمة التلفزيونية في تونس أمام مقر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهايكا" احتجاجا على غلق قناتهم.

ويطالب المحتجون، من صحفيين وإداريين وتقنيين وعمال في القناة، الهيئة الاتصالية بمراجعة قرارها، الذي يهدد، على حد تعبيرهم، مستقبل 450 عائلة.

ويتزامن الاحتجاج مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وكانت قناة نسمة كتبت على موقعها الإلكتروني أن "قوات أمنية داهمت مقر القناة في رادس، يوم 25 أبريل/ نيسان، بأمر من الهئية العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، واحتجزت مواد وتجهيزات".

وتقول الهيئة الاتصالية إن قرار "حجز تجهيزات قناة نسمة جاء بعد عدم امتثالها لأمر تسوية وضعيتها إثر انتفاضة 2011".

وقد استأنفت القناة بثها لاحقا على الرغم من حجز معداتها مبررة قرارها بأن قرار "الهايكا" اقتصر على حجز المعدات ولم يقض بقطع البث ولا بإيقافه.

وابلغت القناة جمهورها إنها استأنفت بث برامجها المسلجة من مسلسلات وأفلام وثائقية وبرامج خدمات بدء من يوم الأربعاء الماضي.

وترى قناة نسمة أنها مستهدفة "بسبب انتقادها المتكرر لأداء الحكومة" وتتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد باستهدافها. وينفي الشاهد هذه الاتهامات.

وسبق أن ألزمت الهيئة الاتصالية قناة نسمة بدفع غرامات مالية بسبب برامج وصفتها بأنها "مسيئة للفقراء في تونس وفيها دعاية انتخابية لمالك القناة".

ودافعت الهيئة عن استقلالية قراراتها في مؤتمر صحفي ردا على اتهامات إدارة القناة لها.