نصر المجالي: ردت موسكو على اقتراح الرئيس الأميركي حول إبرام صفقة نووية ثلاثية مع روسيا والصين، بالقول إن المهمة الأولية تتمثل بتمديد معاهدة "ستارت" الخاصة بالاسلحة الاستراتيجية الهجومية وحل المشاكل المتعلقة بهذه المعاهدة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأحد، نعتقد ان المهمة الاولية بالنسبة لنا وللزملاء الأميركيين تتمثل بالتركيز على تمديد معاهدة ستارت المبرمة عام 2010.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب قال إنه بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إمكانية ابرام اتفاق جديد يحد من الأسلحة النووية قد يضم الصين في نهاية المطاف، فيما قد تصبح معاهدة كبيرة بين أكبر ثلاث قوى ذرية في العالم.

وأوضح ترمب قائلا "نتحدث عن اتفاق نووي يفرض علينا أن نصنع (أسلحة) أقل وأن يصنعوا (أسلحة) أقل، وربما (يلزمنا الاتفاق) بالتخلص من جزء من القوة النووية الهائلة التي نملكها في الوقت الراهن".

انسحاب

يذكر بأن ترمب كان أعلن، في وقت سابق، عن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، كما لم يستبعد إمكانية تطوير اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة مع الصين.

وكان الرئيس الروسي صرح، في 2 فبراير، بأن روسيا ستعلق مشاركتها في الاتفاقية، وأضاف بأن روسيا لن تدخل في سباق التسلح الباهظ لموسكو.

في الوقت نفسه، أكد بوتين أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح "تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة".

وتنتهي معاهدة ستارت الجديدة المبرمة في عام 2011، وهي المعاهدة الأميركية - الروسية الوحيدة التي تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، في فبراير&2021 لكن يمكن تمديدها لخمسة أعوام أخرى في حال اتفاق الطرفين.
&