بعثت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة تحذير واضحة إلى إيران على متن مجموعة حاملات طائرات، بعيد تصاعد التهديدات الإيرانية في الأيام الأخيرة.

إيلاف من نيويورك: قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي الأحد "إن الولايات المتحدة ترسل مجموعة حاملات&طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة إلى إيران، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".

لا نسعى إلى الحرب ولكن
وأشار بولتون إلى أن "هذا القرار اتخذ ردًا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة"، مضيفًا "الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، ولكننا مستعدون تمامًا للرد على أي هجوم، سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري الإسلامي أو القوات النظامية الإيرانية".

تهديدات القادة الإيرانيين
وكان عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، أطلقوا تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، ردًا على إطلاق واشنطن سياسة تصفير النفط الإيراني، وإلغاء العمل بالإعفاءات التي كانت ممنوحة إلى عدد من الدول.

تحذيرات مقلقة
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بنشر مجموعة يو إس إس أبراهام لنكولن، في منطقة القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط ردًا على تحذيرات "مقلقة" من إيران.

وقال مسؤول أميركي مطلع على الأوضاع لشبكة، CNN "إن التهديدات كانت ضد كل من القوات البحرية والبرية الأميركية في الشرق الأوسط". أضاف، "عمليات النشر تهدف على وجه التحديد إلى ردع أي أعمال عسكرية إيرانية".

مؤشرات
نقلت الشبكة أيضًا عن اثنين من المسؤولين الأميركيين قولهم إن "التصريحات العلنية نفسها تهدف إلى ردع إيران". من جهته، علق وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان يوم الأحد على نشر القوات قائلًا: "هناك مؤشرات واضحة إلى أن القوات الإيرانية ووكلاءها تستعد لمهاجمة القوات الأميركية في المنطقة (الشرق الأوسط)".

عقوبات جديدة
في وقت سابق، أشار موقع أكسيوس إلى أن "الإدارة تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران الأربعاء المقبل، ونقل عن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة قولهم: "إن العقوبات ستؤثر بشكل كبير على قطاع جديد من الاقتصاد الإيراني".

وفي حين لم تكشف الصحيفة عن القطاع المستهدف، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في الأسبوع الماضي "أن العقوبات الأميركية الجديدة قد تستهدف صناعة البتروكيميائيات في إيران".


&