&وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء الثلاثاء الى بغداد في زيارة رسمية مفاجئة للبحث مع القادة العراقيين يتقدمهم رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، علاقات البلدين والعقوبات الاميركية على ايران وموقف العراق منها.
وقال مصدر في وزارة الخارجية العراقية إن زيارة بومبيو المفاجئة غير معلنة المدة وتأتي ضمن جولته في منطقة الشرق الأوسط لتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها، مضيفا في تصريح لوكالة الاناضول التركية تابعته "إيلاف" ان بومبيو سيلتقي خلال الزيارة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وعددًا من مسؤولي الحكومة والأحزاب.
وأشار الى أن بومبيو سيبحث الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ووضع القوات الأميركية في العراق، اضافة الى موقف العراق من العقوبات الاميركية على ايران.
وتأتي زيارة بومبيو الى بغداد هذه بعد ساعات من اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس العراقي برهم صالح الرئيس الايراني حسن روحاني، حيث هاجم الممارسات الاميركية ضد بلاده والتي وصفها بالمتغطرسة في فرضها للحظر على نفطها وسعيها لزعزعة استقرار المنطقة. & حسن روحانی خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح& بحث&خطوات امیركا الرامیة لزعزعة الاستقرار فی المنطقة ومنها عرقلة مسار تصدیر النفط الایرانی". وشدد على ضرورة ادراك جمیع الدول "للظروف الحساسة الراهنة وان تمنع عبر تعاونها ممارسات امیركا المتغطرسة الرامیة لزعزعة الاستقرار فی المنطقة".
واكد الرئیس الایرانی ان "اجراءات امیركا المزعزعة للاستقرار فی المنطقة ستعود بالضرر على&شعوب المنطقة وحتى&الشعب الامیركي".
وكان بومبيو بدأ الثلاثاء جولة شرق أوسطية، تشمل 8 دول عربية هي الأردن والسعودية وقطر والإمارات ومصر والبحرين وعمان والكويت، فيما لم يتم إعلان العراق من ضمنها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أجرى زيارة مفاجئة في&ديسمبر الماضي استغرقت ساعات، زار خلالها قاعدة عسكرية لقوات بلاده غرب&العراق. ولم يلتقِ ترمب خلال الزيارة مسؤولين عراقيين، وهو ما أثار سخطا واسعا لدى الكثير من القوى السياسية التي اعتبرت الزيارة انتهاكا للسيادة العراقية.
&
&