إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن إغلاق اكثر من 320 مقراً وهمياً ينتحل صفة الحشد واعتقال عناصرها من مرتكبي الجرائم والمتاجرين بالمخدرات والمتجاوزين على أملاك المواطنين.

&وقالت مديرية مديرية الامن في هيئة الحشد الشعبي في بيان صحافي على موقعها الرسمي الاربعاء وتابعته "إيلاف" ان "الحملة التي قامت بها مديرية امن الحشد اسفرت عن إغلاق اكثر من 320 مقرا اغلبها في بغداد"، مبيناً ان "الاجهزة الامنية الاخرى كان لها دور كبير بمساعدتنا في أداء المهمة عبر التنسيق معها".

وأضافت أن "بغداد سجلت اعلى الارقام للمقرات الوهمية كونها ذات كثافة سكانية تفوق باقي المحافظات".. موضحة ان "الذين تم اعتقالهم بتهم انتحال صفة الحشد كثيرون وتم عرضهم على القضاء إذ أُفرِج عن البعض وحكم على قسم آخر من المتهمين بارتكاب جرائم والمتاجرة بالمخدرات والتجاوز على املاك المواطنين".

ونوهت المديرية الى "انها في طليعة من نفذ مهام انسانية كبيرة بمساعدة ونقل وحماية النازحين في كل المحافظات التي شهدت معارك ضد تنظيم داعش فضلا عن حماية مؤسسات الحشد ومتابعة منتسبيه ومنع المخالفات التي يرتكبها اي منتسب".

وأكدت "نحن مرتبطون بقيادة الحشد الشعبي ونتلقى الأوامر منها فقط واي مهمة تطلبها رئاسة الوزراء تتم عبر قيادة الحشد التي تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي.

&وعبرت مصادر عراقية تحدثت الى "أيلاف" عن استغرابها من سماح السلطات وقيادة الحشد بفتح كل هذه المقرات التي تعد بالمئات بعناصرها المسلحة طيلة هذه الفترة التي انشئ فيها الحشد منتصف عام 2014 وسكوتها خلالها عن ارتكابهم لتلك الجرائم التي اقرت بوقوعها مديرية امن الحشد.

يشار الى ان الحشد الشعبي هي قوات تتشكل من متطوعين تم ضمهم في وقت لاحق الى القوات المسلحة العراقية وتأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة وقد تشكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي الاعلى في البلاد آية الله السيد علي السيستاني أثر سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من محافظات غرب وشمال العراق منتصف حزيران يونيو عام 2014.

وقد تم تشكيل الحشد في البداية من مليشيات ومنظمات شيعية للتصدي لداعش ثم انضمت اليه العشائر السنية من المناطق التي سيطر عليها التنظيم في محافظات غرب وشمال البلاد وكذلك إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات مثل التركمان والمسيحيين.&
&


&
&