اسطنبول: رفضت الهيئة الانتخابية العليا في تركيا الأربعاء الانتقادات الموجّهة لقرارها إعادة انتخابات بلدية اسطنبول التي كانت قد فازت فيها المعارضة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.

ونقلت الوكالة عن الهيئة العليا للانتخابات قولها إنه "من غير المقبول استهداف القضاة شخصيا والتشكيك بهم بسبب قرارهم".

وتابعت الهيئة أنها "ستواصل تأدية مهامها على الرغم من الضغوط والقدح والإهانات والتهديدات".

وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر الانتخابات البلدية التي أجريت في اسطنبول في 31 مارس بفارق ضئيل واشتكى من "مخالفات" شابت العملية الانتخابية.

وقد قبلت الهيئة الشكاوى، وهذا الأسبوع صوّت سبعة من أعضائها لإبطال فوز المعارضة وإعادة الانتخابات في يونيو في قرار عارضه أربعة أعضاء.

والثلاثاء، وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو الاعضاء السبعة بأنهم "أفراد عصابة" خاضعون لإردوغان.

وكانت الهيئة العليا للانتخابات أبطلت الاثنين نتائج الاقتراع الذي جرى بتاريخ 31 مارس وفاز فيه أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلدية اسطنبول.

وقد أعرب الحلفاء الغربيون لتركيا عن قلقهم.

ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى "عملية انتخابية حرة وعادلة وشفافة" في تركيا، فيما انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قرار إعادة إجراء انتخابات بلدية اسطنبول بوصفه "غير شفاف وغير مفهوم بالنسبة لنا".

والأربعاء، طالب حزب الشعب الجمهوري الهيئة الانتخابية العليا بإبطال نتائج دوائر انتخابية في المدينة فاز فيها إردوغان بالغالبية. & &