جان جاك سافين
AFP

عبر مغامر فرنسي يبلغ من العمر 72 عاما المحيط الأطلسي بنجاح في كبسولة على شكل برميل، ووصل إلى جزيرة مارتينيك الكاريبية.

وبدأ جان جاك سافين رحلته في أواخر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، من جزيرة إلهييرو في جزر الكناري الإسبانية.

واعتمد على تيارات المحيط وحدها لدفع الكبسولة عبر المحيط الأطلسي.

وأعلن سافين نجاح رحلته في 27 أبريل/ نيسان، عندما دخل منطقة البحر الكاريبي بعد أن أمضى 122 يوما في البحر.

وغطت الرحلة أكثر من 4500 كيلومتر.

وأوضح سافين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ناقلة نفط هولندية انتشلته في البداية مع البرميل في مياه البحر الكاريبي وأوصلته إلى جزيرة سينت أوستاتيوس الهولندية الصغيرة.

وبعد بضعة أيام، أحضره زورق فرنسي إلى القسم الخارجي الفرنسي في جزيرة مارتينيك.

وقال سافين بعد وصوله إلى جزيرة مارتينيك: "لقد كانت رحلة مبهجة ولكنها كانت محفوفة بالمخاطر أيضا".

وأمضى سافين، المظلي العسكري السابق، أكثر من أربعة أشهر في البرميل، الذي يبلغ طوله 3 أمتار وعرضه 2.10 مترا.

جان جاك سافين
AFP
الكبسولة
AFP

ويحتوي البرميل على سرير للنوم ومطبخ ومخزن، وله فتحة في الأرض تمكَّن سافين من مشاهدة الأسماك العابرة من خلالها.

وبنيت الكبسولة لتكون مقاومة للأمواج والهجمات المحتملة من قبل حيتان أوركا القاتلة. كما استخدمت لوحة شمسية لتوليد الطاقة من أجل تأمين الاتصالات وتحديد المواقع.

واعتمد سافين في غذائه بشكل رئيسي على بعض الأطعمة المجففة، وكذلك الأسماك الطازجة التي كان يصطادها، بالإضافة إلى الإمدادات التي كانت تقدمها السفن التي مرت به خلال رحلته.

وقد اعتمد، إلى حد كبير، في تمويل رحلته هذه على تبرعات شعبية.

وعندما انطلق سافين في رحلته في ديسمبر/ كانون الأول، قال مازحا إنه "يتمنى"أن ينتهي به المطاف في جزيرة فرنسية مثل مارتينيك أو غوادالوب.

وخلال الرحلة، عكف المغامر السبعيني على كتابة عمل عن التجربة، يعتزم نشره في وقت لاحق من هذا العام.