بهية مارديني: أنهى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدداً من الاجتماعات مع "ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري"، للحديث عن الوضع في إدلب، وعن ضرورة "حل عاجل لوقف العمليات العسكرية فيها والتي تستهدف مناطق تواجد المدنيين، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى وجه الخصوص لما يزيد عن 100 ألف نازح معظمهم يجلس في العراء بدون أدنى مقومات الحياة".

وجاءت هذه الاجتماعات من ضمن أعمال دائرة العلاقات الخارجية واللجنة الخاصة التي شكلتها الهيئة العامة للتحرك العاجل بخصوص إدلب والعمل على إنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية.

وأوقفت عددا من المنظمات الانسانية أعمالها في ادلب نتيجة القصف المستمر، في حين قالت روسيا أنها أوقفت قرارا لمجلس الأمن حول ادلب.

وأوضحت نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه أنه تم "عقد لقاءات مع ممثلي دول فرنسا، بريطانيا، وألمانيا"، لافتةً إلى أنه تم التركيز على وقف الجرائم المستمرة بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة.

وأضافت أن صأعداد الضحايا وحجم المرافق الحيوية المدمرة وما رافقها من عمليات نزوح، تؤكد أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات واسعة بحق المدنيين".

رسالة

ولفتت موسى إلى أن "الائتلاف الوطني قام بإعداد رسالة لتوجيهها إلى عدة دول بالاضافة إلى الجهات الدولية المعنية حول الوضع في إدلب، وتضمنت بعض المطالب بما في ذلك الضغط على روسيا لوقف العمليات العسكرية، وزيادة المساعدات الإنسانية من أجل الاستجابة السريعة لتقديم المساعدة لأكثر من 100 ألف نازح".

وأعدت اللجنة الخاصة بإدلب تقريراً تضمن كافة الانتهاكات التي وثقتها المنظمات الحقوقية، بما فيها أعداد الضحايا وعدد المنشآت الصحية والتعليمية المستهدفة من قبل قوات النظام وروسيا.

وشددت اللجنة على ضرورة الالتزام بمذكرة التفاهم حول إدلب الذي تم إبرامه العام الماضي، واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف كافة العملية العسكرية وبالأخص استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.&