الامم المتحدة: يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة لبحث تصاعد القتال في شمال غرب سوريا، في ثاني اجتماع بهذا الشأن خلال اسابيع، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

ومنذ أواخر أبريل، كثّفت القوات السورية وحليفتها الروسية هجماتهما على محافظة إدلب التي يسيطر عليها "الجهاديون"، ما أثار القلق من حصول هجوم شامل وشيك لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.

وطلبت بلجيكا والمانيا والكويت الأربعاء عقد هذا الاجتماع، الذي سيشكل متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت الجمعة وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة قد تنتج من هجوم شامل.

وسيعقد المجلس جلسة مفتوحة ويستمع إلى تقارير موجزة من مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، وغيره من المسؤولين.

وتقود ألمانيا وبلجيكا والكويت، التي تشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن، الجهود للتعامل مع الأزمات الانسانية في سوريا التي دخلت الحرب فيها عامها التاسع.

وأفادت الأمم المتحدة أنّ العمليات العسكرية الاخيرة في سوريا تسبّبت بنزوح 180 ألف شخص، بينما قتل 119 مدنياً جراء القصف منذ أواخر أبريل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدّت الحرب التي اندلعت في سوريا بعد قمع تظاهرات ضد الحكومة عام 2011 إلى مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.&