بهية مارديني: عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعها الدوري اليوم الخميس في مقر الائتلاف في ريف حلب في سوريا.

وناقش الاجتماع، بحسب بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، الوضع الميداني في "المناطق المحررة، والعدوان الروسي الإيراني على إدلب وريف حماة، وعمليات التهجير الواسعة التي تسبب بها".

غارات وحشية&

قال رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى إن "الغارات الوحشية التي شُنَّت على المدنيين في إدلب وحماة تسببت في استشهاد أكثر من 350 مدنياً حتى الآن، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى تهجير أكثر من 300 ألف نسمة، وإحداث دمار كبير في الأحياء والبنى التحتية والمشافي والمدارس".

ودعا مصطفى إلى "وقف العدوان فوراً، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه"، مثمنا "رد الفعل الدولي الرافض للهجمات، والجهود التي بذلتها كافة الدول الشقيقة والصديقة للضغط على روسيا لوقف دعمها للعدوان، والامتناع عن شن مزيد من الغارات التي تستهدف المدنيين".

وبحثت الهيئة السياسية للائتلاف آليات التواصل والتفاعل مع القوى المدنية والهيئات في "الأراضي المحررة".

لقاء مع المجالس&

عقدت الهيئة أيضا لقاء مع ممثلي عدد من المجالس المحلية، وبحثت معهم الأوضاع الخدمية، "وأوضاع المهجرين من المناطق المحتلة من قبل النظام والميليشيات الإيرانية".

وكان الائتلاف الوطني افتتح مؤخراً مقره الرسمي في ريف حلب، وباشر خلاله "التواصل مع المجالس والمديرات الناشطة في المناطق المحررة، والتواصل مع كافة الهيئات ومنظمات المجتمع المدني في سوريا".