إيلاف المغرب من الرباط: تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف اليومية الصادرة السبت بصحيفة "أخبار اليوم" التي كشفت أن رئيس الدولة المؤقت في الجزائر، عبد القادر بنصالح، استقبل أول من أمس، لحسن عبد الخالق، سفير المغرب في الجزائر، الذي قدم له أوراق اعتماده.

وذكرت الصحيفة أن عبد الخالق كان قد عين سفيرا من لدن الملك محمد السادس في أكتوبر 2016، مشيرة إلى أن سبب تأخير استقبال السفير المغربي ، وسفراء آخرين، يعود إلى تراجع وتيرة تنظيم بروتوكولات تسليم أوراق الاعتماد منذ العام 2013، حيث لم ينظم أي منها منذ سنة 2016 نظرا لمرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.&
واستقبل عبد الخالق رفقة عشرة سفراء آخرين، في إطار حفل بروتوكولي، تماشيا مع الإجراءات التي نصت عليها اتفاقية فيينا فيما يخص استقبال السفراء.

وأظهرت مشاهد من الحفل بثها التلفزيون الجزائري، الرئيس المؤقت، عبد القادر بنصالح، مستقبلا السفراء، الواحد تلو الآخر، في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية الجزائري ، صبري بوقادوم.

تحويل أرض مخصصة لمقبرة لبناء مساكن فاخرة

عادت فضائح لوبي العقار بمدينة سلا، المجاورة للرباط إلى الواجهة بعد أن تم رفع اليد عن عقار شاسع قدم للمجلس المحلي كهبة من أجل إنجاز مقبرة ومسجد ومسبح، في أفق تحويله إلى مشاريع سكنية فاخرة، في الوقت الذي دفعت أزمة المقابر عددا من المواطنين بمقاطعة أحصين إلى النبش في مكتب النفايات لدفن ذويهم، وفق ما كشفه مستشار جماعي في دورة سابقة.

وقالت يومية" المساء" التي نشرت الخبر في موضوعها الرئيس إنها علمت أن هذا الملف أثار جدلا ساخنا في الجلسة التي عقدها المجلس المحلي لمدينة سلا، أول من أمس، برئاسة جامع المعتصم، عمدة المدينة، ومدير ديوان رئيس الحكومة.

وأضافت الصحيفة أن المعتصم أقر برفع اليد عن هذه الهبة، مما يزيد من حدة الغموض الذي يكتنف مصير العقارات التي قدمها رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي، ومن ضمنها 2600 متر مربع لإحداث مقبرة عصرية،و1000 متر مربع لبناء مسجد، إضافة إلى 1000 متر مربع لإنجاز مسبح، في مقابل حصوله على ترخيص استثنائي لتغيير طبيعة أحد المشاريع منالفيلات إلى العمارات.

ووفق معطيات الصحيفة ذاتها، فإن أزمة المقابر الخانقة التي تشهدها المدينة منذ سنة 2003 لم تشفع في تفعيل ما تم الاتفاق عليه مع الشعبي، رغم إقرار هذا الاتفاق في دورة رسمية، بعد تسريب معلومات تفيد بأن لوبي العقار تمكن من بسط يديه على العقارات التي توجد في موقع مهم، بعد أن ارتفعت أسعارها بشكل فلكي.

الدعوة إلى "خصخصة" التعليم العالي

في سياق آخر، أوردت "المساء" أيضا أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين أوصى بالمزيد من خصخصة التعليم العالي في تقريره حول التعليم العالي في أفق 2030.
واقترح التقرير توصيات تروم اعتماد هندسة جديدة للمنظومة،وذلك من خلال تقديم نموذج الجامعات المحدثة في إطار شراكة عام وخاص، لجعلها تعمل على نحو متكامل ولتطوير تناغم وثيق مع الجامعات العمومية، وأيضا تمكين التعليم العالي من تفويض تدبير المؤسسات التابعة لقطاعات أخرى.&

وأبرز التقرير أن العائدات من الدعم المخصص للبحث لا تتجاوز 10 في المائة في أفضل الحالات، بالإضافة إلى كون الصناديق العمومية تمثل المورد الأساس للجامعة العمومية، وتبلغ نسبتها ما بين 70 و97 في المائة ما يؤثر على قدرة الجامعة على تطوير مواردها المادية ورأسمالها البشري واستقلاليتها.

الحكومة لم تحسم في الساعة الإضافية

أفادت صحيفة " الأحداث المغربية" أنه بعد الجدل الواسع الذي رافق اعتماد "الساعة الإضافية"، ذكر الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الدراسة التي تشرف على إعدادها الوزارة المكلفة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة "ستكون المحدد الرئيسي للإبقاء، أو حذف قرار اعتماد التوقيت الصيفي".

وأشارت الصحيفة إلى أن العثماني، في اللقاء الأخير الذي جمعه مع عدد من الصحافيين، في وجبة إفطار بمقر إقامته بالرباط، كشف أن قرار اتخاذتوقيت معين في المغرب لم يحسم فيه بعد.&

وتابعت الصحيفة أن هذا الأمر كان مفاجئا للصحافيين ، قبل أن يؤكد العثماني أنه لم "يتخذ لحد الساعة أي قرار نهائي بشأن التوقيت الذي سيتم اعتماده بالمملكة على طول السنة"، مشيرا إلى أن المرسوم، المثير للجدل، الذي تم اعتماده في أكتوبر الماضي، كان واضحا، وأنه تحدث عن " العمل بهذا التوقيت على سبيل التجريب".