واشنطن: يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعفو عن جنود سابقيين مدانيين بإرتكاب جرائم حرب في العراق ذهب ضحيتها أطفال ومدنيون، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤوليين اثنيين.

وطلب البيت الأبيض الوثائق الضروروية للعفو عن الجنود، لعل أبرزهم أدوارد غالاغر، وهو رئيس فرقة عمليات خاصة في البحرية، عمل في العراق بين عامي 2007 و2010 أدانته محكمة عسكرية &بقتل مدنيين عزل، منهم سجين مراهق طعنا بالسكين خلال التحقيق معه في مقر احتجاز &في العراق، إضافة إلى الأمر بقتل طفلة ورجل عجوز، والأمر بقصف أحياء سكنية، نتج عنه مقتل مدنيين.

ووفقاً لتقرير سري حصلت عليه نيويورك تايمز، فإن جنودا في الفصيل السابع في البحرية قالوا خلال تحقيقات داخلية أنهم شاهدوا رئيسهم غالاغر "يرتكب جرائم مروعة ضد المدنيين العزل في العراق".

وكان ترمب أعلن العام الجاري، إنه سيتم نقل قائد الفرقة الخاصة إلى سجن أقل "تقييدا مكافأة له على الخدمات التي قدمها للبلاد"، وهو التصريح الذي قوبل بإنتقادات شديدة.

ومن الجنود الذي ينتظر العفو عنهم، أولئك المتعاقدين مع شركة بلاك ووتر، وأدينوا بقتل مدنيين عزل في العراق، أحدهم نيكولاس سلاتن.