القاهرة: يخلى الثلاثاء سبيل الدبلوماسي المصري السابق معصوم مرزوق الموقوف منذ عدة أشهر اثر اقتراحه إجراء استفتاء شعبي على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسبما أكد محاميه الاثنين.&

وأوقف مرزوق، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية المصري، في آب/اغسطس 2018 مع اشخاص آخرين، بعد انتقادهم علناً نظام السيسي. ومن بين التهم الموجهة إليهم "المشاركة في جماعة إرهابية" و"الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية".

وكتب المحامي خالد علي على صفحته على فيسبوك "تم تأكيد خبر إخلاء السبيل للسفير معصوم مرزوق"، مؤكداً أن أربعة أشخاص آخرين سيخلى سبيلهم أيضاً ومن بينهم الاقتصادي رائد سلامة وأستاذ الجيولوجيا يحيى القزاز.&

وأضاف "ربما يتم إطلاق سراحهم فعلياً خلال ساعات".&

&وبعدما أزاح سلفه الاسلامي محمد مرسي إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله، تمكن المشير السابق عبد الفتاح السيسي من الفوز بسهولة بالانتخابات الرئاسية في عام 2014 بنسبة 96,9% من الأصوات.

وفي آذار/مارس 2018 فاز السيسي بولاية رئاسية ثانية بنسبة 97% من الأصوات الصحيحة في حين حصد خصمه الوحيد موسى مصطفى موسى نسبة 2,92 في المئة من الأصوات الصحيحة، وسط اتهامات للرئيس المصري بشن حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة. وتشير منظمات دولية إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.&

ومنذ وصول السيسي إلى الحكم، أوقفت السلطات المصرية آلاف الإسلاميين، ومعارضين ليبراليين وناشطين ومدونين وممثلين وفنانين وصحافيين.&

والشهر الماضي، أيد المصريون في استفتاء، تعديلات دستورية تسمح للرئيس البقاء في الحكم حتى عام 2030.&
&