الأمم المتحدة: أعلنت الأمم المتحدة أن السعودية والإمارات قدمتا 300 مليون دولار لمساعدة اليمن.

وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة إن الأمم المتحدة تمكّنت من تنفيذ أكبر عملية إغاثة بسبب الدعم السعودي والإماراتي.

وأكد لوكوك أن الأمم المتحدة تدين هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السعودية.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستعلق برامج الإغاثة في مناطق يمنية إذا ثبت سرقة المساعدات.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هدد بوقف توزيع المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب مخاوف من وقوع "اختلاسات" وعدم إيصال المساعدات لأصحابها، حسبما جاء في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس.

والرسالة التحذيرية موجّهة من المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي إلى رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" لدى الحوثيين مهدي المشاط بتاريخ 6 مايو الحالي.

وقال متحدّث باسم البرنامج في جنيف لفرانس برس الاثنين إن "الرسالة صحيحة وقد حرّرها برنامج الأغذية العالمي"، مشيرا إلى أن هذه ثاني رسالة من نوعها بعد رسالة أولى في ديسمبر.

وتابع "لاحظ برنامج الأغذية العالمي تقدّماً بعد الرسالة الأولى (..) لكن هذا التقدم توقّف خلال الأسابيع الماضية، بل عادت الأمور في بعض الحالات إلى الوراء".

وجاء في الرسالة أن المدير التنفيذي للبرنامج أعرب في ديسمبر الماضي عن "قلق عميق إزاء اختلاس مساعدات غذائية وتحويل مساراتها في مناطق اليمن" الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.

وأشار بيزلي إلى أنّه في الأسابيع الماضية "توقف التقدم حيث جاء عناصر (الحوثي) بطلبات جديدة تقوّض الاتفاقات الموقّعة"، مشددا على ضرورة عمل البرنامج باستقلال واختيار المستفيدين بنفسه.

ودعا المدير التنفيذي للبرنامج المسؤول الحوثي إلى "التقيّد بالاتفاقات"، محذرا من أنّه إذا لم يتم تطبيق نظام اختيار المستفيدين والبصمة كما جرى التوافق عليه، فإن برنامج الأغذية العالمي "لن يكون إلا أمام خيار تعليق توزيع الغذاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي".