تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها عبر الصحف اليومية المغربية الصادرة الجمعة، بصحيفة "الأحداث المغربية"، التي تطرقت في مقال لها إلى السيناريوهات المحتملة لما بعد استقالة هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.

إيلاف المغرب من الرباط: في قراءتها لتداعيات استقالة المسؤول الأممي "لأسباب صحية"، ترى الصحيفة أن السيناريوهات المحتملة بعد تعيين المبعوث المقبل قد تعيد الملف إلى المربع الأول، أي الانطلاق من الصفر، في حال كان التوجّه استمرار حمل الأطراف جميعها على المساهمة في إيجاد حل، وستكون أجواء بناء الثقة بين الأطراف، التي واصل كوهلر مجهوداته فيها إلى حين استقالته الحاسمة.&

السيناريو الثاني، أن يستفيد المبعوث المقبل من الدعم القوي لمجلس الأمن وصيغة قراراته التي بدأت تتجدد في كل ستة أشهر، لمباشرة رعاية ما بدأه سلفه كوهلر، ومعنى ذلك أن يتم عقد اللقاء الثالث من موائد جنيف المستديرة.

السيناريو الثالث، في نظر الصحيفة، أن تكون الولايات المتحدة التي تتحكم في ملفات بعثات السلام والأمن مستعدة للدفع بمبعوث منها لمواصلة الملف، وهنا سيدخل الملف حسابات ما يجري في مجلس الأمن، وسيجد هذا المبعوث دعمًا من الولايات المتحدة، ولن يكون في حاجة إلى البدء من المربع الصفر.

التحقيق في إخضاع مغربيات لـ"العبودية" في إسبانيا
أفادت صحيفة "المساء" أن القضاء الإسباني قرر إعادة فتح ملف عاملات حقول الفراولة المغربيات، والاستماع من جديد إلى شكواهن ضد مشغلين إسبان بتهم تصل إلى الاستعباد.

وكشف تقرير إسباني جديد أن العاملات المغربيات الحاليات يشتغلن، أيضًا، في ظروف لا إنسانية، ويضطررن لإفطار رمضان بسبب ساعات العمل الطويلة، المخالفة لما هو منصوص عليه في العقد.

تقدمت عاملات مغربيات من جديد بشكوى إلى الشرطة الوطنية الإسبانية، بسبب تعرّضهن للاستغلال والتحرش الجنسي داخل إحدى الضيعات التي يشتغلن فيها في ظل أجواء تتسم بالاستغلال.

إعفاءات وتغييرات كبيرة في وزارة الخارجية
تحدثت صحيفة "المساء" أيضًا عن الحركة التي شملت قناصل المغرب عبر أنحاء العالم، والتي تعتبر هي الأكبر في عهد الحكومة التي يرأسها الدكتور سعد الدين العثماني.

الحركة الجديدة، عرفت حسب مصادر موثوقة، تعيين وجوه جديدة وحركة تنقلات كبيرة مقابل إعفاء الكثير من الأسماء التي كانت موضوع تقارير من وزارة الخارجية.

استنادًا إلى مصادر الصحيفة نفسها، فإن جميع التعيينات تنتمي إلى أطر وزارة الخارجية، وسبق لها أن اشتغلت داخل أطر الدبلوماسية في المغرب وخارجه، وقد خضعت لتقييم شامل اعتمدته الوزارة في السنوات الأخيرة.

"اختفاء" أجهزة طبية من مركز صحي دشنه الملك
قالت صحيفة "المساء" أيضًا إنها علمت من مصدر مطلع، أن تحقيقات داخلية بوشرت من طرف كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، بخصوص احتجاجات مواطنين أمام مركز طبي للقرب في سيدي مومن في الدار البيضاء دشنه الملك محمد السادس يوم الاثنين الماضي.

وقال مواطنون إن المركز يعاني خصوصًا في الأجهزة الطبية والمعدات والأدوية الخاصة بأمراض معيّنة، إذ وثقت الاحتجاجات وغضب المواطنين كاميرات الفيديو.&

أوردت الصحيفة أنه تم الاستماع إلى أطر طبية واستفسار مسؤولين حول الوضع الحالي للمركز الصحي الذي لم تمر أكثر من ثلاثة أيام على تدشينه، حيث أشارت تصريحات مواطنين يقطنون في كل من أحياء البرنوصي وسيدي مومن والمجمع السكني أناسي إلى اختفاء الخدمات الصحية في أول يوم لانطلاقه، محمّلين المسؤولية للجهات المسؤولة عن القطاع الصحي.

رئيس الحكومة يواجه تعنت الإدارة
بعدما شكل واحدًا من أكبر منجزات حكومته، مازال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يواجه مقاومة الإدارة في تنفيذ مرسوم صدر في ديسمبر 2017، ألزمها بتوفير خدمة التصديق على مطابقة النسخ في جميع المرافق الإدارية.

أضافت صحيفة "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر، أن العثماني وجه منشورًا إلى جميع الوزراء وكتاب الدولة والمندوبين الساميين، يقول فيه إن العديد من القطاعات لم تتجاوب مع الوزارة المكلفة، التي راسلت الجميع لتمكينها من لائحة الموظفين المكلفين التصديق على مطابقة النسخ، بهدف نشرها في بوابة الخدمات العمومية.&

حسب ما جاء في المنشور، فقد "لوحظ أن عددًا قليلًا من الإدارات والمؤسسات العمومية أفادت بجوابها"، حسب تعبير العثماني، الذي وجّه الدعوة مجددًا إلى مسؤولي القطاعات من أجل التفعيل السريع للمرسوم.