باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء إن نحو 450 فرنسيا من تنظيم الدولة الإسلامية محتجزون لدى الأكراد أو يقبعون في مخيمات للاجئين في شمال شرق سوريا.

وتابع لو دريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، هناك بين 400 إلى 450 فرنسيا، بعضهم في مخيمات وآخرون محتجزون ضمنهم أطفال".

وأشار إلى أنه من المحتمل إعادة الأطفال إلى فرنسا إذا كانوا أيتاما أو إذا وافقت امهاتهم على ذلك، لان باريس تعارض عودة الرجال والزوجات الذين يعتبرون مقاتلين.

وأضاف وزير الخارجية "إن المنطق الذي نعمل على أساسه هو نفسه ولن نغيره. يجب محاكمة المقاتلين حيث ارتكبوا جرائمهم".

وقال ان "الأطفال، إذا كانوا أيتاما، أو إذا وافقت امهاتهم، يمكن إعادتهم إلى فرنسا مع الحرص على النظر في كل حالة على حدة".

وأكد "هذا ما بدأنا عمله وهذا ما سنواصل القيام به".

وقد عاد خمسة أيتام في 15 آذار/مارس وفتاة عمرها ثلاث سنوات في 27 اذار/مارس بعد الحكم على أمها بالسجن مدى الحياة في العراق.

الى ذلك، قال لو دريان إن أكثر من مئة جهادي فرنسي متواجدون في جيب إدلب، آخر معاقل الجهاديين في سوريا.&

وقال "هناك أكثر من مئة مقاتل فرنسي (تم تحديدهم) في منطقة إدلب"، واصفا المحافظة بأنها "قنبلة موقوتة" مع وجود "30 ألف مقاتل" (من المسلحين والجهاديين) وخطر تدفق اللاجئين من هناك إلى أوروبا".