باريس: قال مصدر قضائي فرنسي الأربعاء إنّه جرى تمديد التوقيف الاحتياطي للرجل المشتبه به بتنفيذ الاعتداء بطرد مفخخ في مدينة ليون، كما لثلاثة من أقربائه.

واستُجوب محمد هشام (24 عاماً) صباح الإثنين في ليون، قبل وقت قليل من استجواب والده وأمه وشقيقه. واستمر التوقيف الاحتياطي الأربعاء في ضاحية باريس، وفق مصدر قريب من الملف.

ووضع شاب يقود دراجة هوائية ويرتدي نظارت شمسية، الجمعة نحو الساعة 17,30 (15,30 بتوقيت غريتش) كيساً من ورق أمام مخبز، يحتوي على براغ وكرات معدنية وبطاريات، وكذلك جهاز تفجير عن بعد.

وأدى التفجير إلى 13 إصابة خفيفة.

ولا يبدو المتشبه به الرئيسي متعاوناً، وفق مصدر آخر قريب من الملف. في المقابل حدد التحقيق أنّ "تحليل الحمض النووي الذي جرى أخذه من على أجزاء القنبلة التي وجدت في مكان التفجير، يعود إلى المشتبه به الرئيسي".

وأضاف المصدر أنّه خلال التحقيقات التي جرت في منزل العائلة في أولان، في ضاحية ليون، "عثِر على عناصر يشتبه بأنّها من ضمن مكوّنات (متفجرة) البيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي)".

ولا تزال معدّات معلوماتية ورقمية قيد التحليل.&وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الثلاثاء إنّه "لا يشك" بانّ الموقوف هو مرتكب الاعتداء.

وأدت هذه التصريحات، وتصريحات عمدة ليون جيرار كولومب الذي أعلن الاثنين توقيف شخص آخر، إلى تذكير مدعي عام باريس ريمي هيتز بأنّه "الوحيد" المخوّل بالإعلان عن عناصر خاضعة لسرية التحقيق.
&