قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس (الدوما) مشروع قانون يوقف روسيا عن العمل بمعاهدة تقليص الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.

إيلاف: أعلن رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، أن المجلس بدأ على الفور النظر في مشروع القانون لدراسته وإقراره.&

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، في وقت سابق، عن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، كما لم يستبعد إمكانية تطوير اتفاقية جديدة للحدّ من الأسلحة مع الصين.

كما كان الرئيس الروسي صرح من جهته، يوم 2 فبراير، بأن روسيا ستعلق مشاركتها في الاتفاقية. وأضاف أن روسيا لن تدخل في سباق التسلح الباهظ لموسكو.

في الوقت نفسه، أكد بوتين أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح "تبقى على الطاولة، والأبواب مفتوحة". يذكر أن المعاهدة كانت وقعت في واشنطن العاصمة من قبل الرئيس رونالد ريغان والأمين العام ميخائيل غورباتشوف في 8 ديسمبر 1987، وصادق عليها مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة في 27 مايو 1988، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 1988.

دعوة الصين وروسيا&
إلى ذلك، فإنه في 4 مايو 2019 دعا الرئيس الأميركي، الصين وروسيا، إلى الاتفاق حول التقليل من الإنفاق المالي على التسلح. وقال في اجتماع له مع رئيس الوزراء الصيني، ليو هو، ونقلته وسائل إعلام أميركية إن "روسيا والصين وأميركا تصنع&أسلحة بمليارات الدولارات، بما في ذلك الأسلحة النووية".

واقترح ترمب بأن "تتفق بكين وموسكو وواشنطن على عدم صناعة هذه الأسلحة"، مضيفًا القول إن "دولنا الثلاث يمكنها التوصل إلى اتفاق لوقف إنفاق الأموال على الأسلحة واستثمارها في أشياء أكثر إنتاجية للعالم".

وناشد الرئيس الأميركي، رئيس الوزراء الصيني، طالبًا منه التفكير حول إمكانية إنفاق الأموال على أشياء أخرى. ووصف رئيس الوزراء الصيني الفكرة بـ"الجيدة".


&