إيلاف من مكة: أفادت مصادر خاصة لـ"إيلاف" بأنه يجري التنسيق لعقد مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد انتهاء القمتين الخليجية والعربية الاستثنائيتين، حيث يركز المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السعودي على استهداف السفن التجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية واستهداف مضخات النفط في المملكة العربية السعودية.

وأضاف المصدر بأن القمة العربية تناقش آخر المستجدات في المنطقة العربية ويأتي في المقام الأول استهداف وتخريب السفن التجارية ومصخات النفط والمناطق الحيوية من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

يذكر أن الدورتين الاستثنائيتين لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية تعقد في ظرف خطير لما تشهده بعض الدول الخليجية والعربية من استهدافات وعمليات إرهابية، خاصة على اقتصاداتها ومنشآتها الحيوية.

حيث شددت المملكة العربية السعودية على أن استهداف نفطها يضر بالاقتصاد العالمي ويشكل خطراً كييراً على أسواق النفط العالمية.

كما ذكرت مصادر أخرى مقربة من الخارجية السعودية أنه "من المتوقع أن تناقش القمتين القضية الفلسطينية وعملية السلام"، حيث يقود مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، وانتظار الشرق الأوسط لخطته التي صرح بالإعلان عنها بعد شهر رمضان الجاري.

ويعتقد أن تتناول القمة العربية زيارات كوشنير لعمّان والقدس والرباط في محاولاته الجادة الحصول على التأييد والدعم الكافي لمؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في العاصمة البحرينية المنامة والمزمع عقدها في الخامس والسادس عشرين من شهر يونيو المقبل.

حيث ذكرت صحف عالمية وعربية بأن المستشار الأميركي لم يتحصل حتى الآن على الدعم الكافي خاصة وأن الحكومة الفلسطينية رفضت بشكل قاطع المؤتمر وما يدعو إليه، كذلك رفض بعض الأركان المؤثرة في عملية السلام الفلسطينية المشاركة في المؤتمر.
&