علمت "إيلاف" أن وزير الخارجية السعودي وأمين عام الجامعة العربية سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام قمتي مكة للحديث عن استهداف الحوثيين السفن التجارية ومضخات النفط في السعودية.

أحمد سيد من مكة: أفادت مصادر خاصة لـ"إيلاف" بأنه يجري التنسيق لعقد مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد انتهاء القمتين الخليجية والعربية الاستثنائيتين، يركزان فيه على استهداف السفن التجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية ومضخات النفط في المملكة العربية السعودية.

أضاف المصدر أن القمة العربية تناقش آخر المستجدات في المنطقة العربية، ويأتي في المقام الأول استهداف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران السفن التجارية ومصخات النفط وتخريبها، واعتدائها على المناطق الحيوية.

ظرف خطر

يذكر أن الدورتين الاستثنائيتين لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية تعقدان في ظرف خطر، لما تشهده بعض الدول الخليجية والعربية من عمليات إرهابية، خصوصًا على اقتصاداتها ومنشآتها الحيوية.

وشددت المملكة العربية السعودية على أن استهداف نفطها يضر بالاقتصاد العالمي، ويشكل خطرًا كبيرًا على أسواق النفط العالمية.

كما توقعت مصادر أخرى مقربة من الخارجية السعودية أن تناقش القمتان القضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث يقود جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عملية السلام بين الفلسطينين وإسرائيل، بينما ينتظر الشرق الأوسط خطته التي صرح بالإعلان عنها بعد رمضان الجاري.

السلام من أجل الازدهار

يعتقد أن تتناول القمة العربية زيارات كوشنير لعمّان والقدس والرباط في محاولاته الجادة للحصول على التأييد والدعم الكافيين لمؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في العاصمة البحرينية المنامة، المزمع عقده في 25 و26 يونيو المقبل.

وذكرت صحف عالمية وعربية أن مستشار الرئيس الأميركي لم يتحصل حتى الآن على الدعم الكافي، خصوصًا أن الحكومة الفلسطينية رفضت في شكل قاطع المؤتمر وما يدعو إليه، كما رفضت بعض الأركان المؤثرة في عملية السلام المشاركة في المؤتمر.