إيلاف من دبي: قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات كانت ولا تزال وستظل داعمة للعمل الخليجي والعربي المشترك، وكل ما من شأنه إرساء دعائم &الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه على تويتر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد القمم الثلاث في مكة تنم عن وعي عميق بخطورة التطورات في المنطقة وجسدت الدور المحوري الذي تقوم به السعودية في تعزيز الأمن والسلم والحفاظ على مصالح دول المنطقة وشعوبها.

وقد ترأس الشيخ محمد بن زايد الوفد الإماراتي إلى أعمال القمة الخليجية والعربية للتشاور والتنسيق بشأن التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة، وتداعياتها على أمنها واستقرارها.

وحصلت السعودية خلال قمّتَين للبلدان الخليجيّة والعربيّة في مكة المكرّمة ليل الخميس الجمعة على تأييد غالبيّة هذه الدول لاستراتيجيّة المواجهة التي تتّبعها مع إيران، في وقت دعت الرياض المجتمع الدولي إلى استخدام "كافّة الوسائل" لردع طهران خصمها الأكبر في المنطقة.

وندّد البيانان الختاميّان للقمّتَين بـ"سلوك" إيران في المنطقة، وحظِيا بدعم جميع الدول العربيّة والخليجيّة، باستثناء العراق.