نددت قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة السبت بظاهرة "الإسلاموفوبيا"، داعية إلى الامتناع عن الممارسات التي تربط الإسلام بـ"الإرهاب"، ومطالبة الأمم المتحدة باعتماد يوم لمناهضة هذا "التمييز الديني".

إيلاف من مكة: قال أعضاء المنظمة الـ57 في بيان ختامي إنّهم لاحظوا أن "الإسلاموفوبيا، باعتبارها شكلًا معاصرًا من أشكال العنصريّة والتمييز الديني، ما انفكّت تتنامى في أنحاء كثيرة من العالم، كما يتّضح من ازدياد حوادث التعصّب الديني".

ودعا قادة دول المنظّمة، وهي الأكبر بعد الأمم المتحدة، البلدان التي تضمّ مجتمعات وأقليات مسلمة ومهاجرين، إلى "الامتناع عن جميع السياسات والبيانات والممارسات التي تربط الإسلام بالإرهاب أو بالتطرّف". كما طالبوا الأمم المتحدة باعتماد 15 مارس "يومًا دوليًا لمناهضة الإسلاموفوبيا".

في 15 مارس الماضي، استهدف هجوم مسلح مسجدَين في منطقة كرايست تشيرش في نيوزيلندا خلال صلاة الجمعة أدّى إلى مقتل نحو 50 شخصًا، ونفذه أسترالي من اليمين المتطرف.