بيروت: قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ السبت في هجوم انتحاري بسيّارة مفخّخة في مدينة الرقّة، المعقل السّابق لتنظيم الدولة الإسلاميّة في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأسفر الاعتداء عن مقتل خمسة مدنيّين، إضافةً إلى خمسة من مقاتلي قوّات سوريا الديموقراطيّة، حسب المرصد.

وأطلقت قوّات سوريا الديموقراطيّة، وهي تحالف فصائل كرديّة وعربيّة، منتصفَ العام 2017 هجوماً واسعاً على الرقّة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، انتهى بطرد التنظيم من المنطقة.

والاعتداء بسيّارة مفخّخة الذي نُفّذ السبت ولم تتبنّه أيّ جهة على الفور، سبَقهُ انفجار في شارع آخر من المدينة أدّى إلى سقوط جرحى، حسب المرصد. وعادةً ما يشنّ تنظيم الدولة الإسلاميّة اعتداءات دمويّة في معقله السّابق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ "الاعتداء بسيّارة مفخّخة كان يستهدف نقطةً لقوّات سوريا الديموقراطيّة"، متحدّثاً أيضاً عن وجود 20 جريحاً.

وحصل الاعتداء بالسيّارة المفخّخة عندَ دوّار النعيم وسط مدينة الرقة، حيث كان تنظيم الدولة الإسلاميّة يُقدم على ارتكاب فظائع، بينها قطع رؤوس، عندما كان مسيطراً على المدينة.

وفي التاسع من نيسان/أبريل، قُتل 13 شخصاً غالبيّتهم مدنيّون، في اعتداء مزدوج تبنّاه التنظيم. &&&