سيول: ظهر مسؤول كوري شمالي كبير كانت وسائل إعلام تحدثت عن إرساله إلى معسكر للعمل على أثر فشل المفاوضات في هانوي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حفل فني حضره كبار مسؤولي البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وكانت صحيفة "شوسون إلبو" الكورية الجنوبية ذكرت الجمعة أن كيم يونغ شول، الذي كلّف العمل التحضيري لقمة هانوي، وسافر إلى العاصمة الفيتنامية بالقطار الخاص لكيم جونغ أون، أرسل إلى معسكر للعمل، بعد فشل قمة هانوي، التي عقدت في فبراير الماضي.

لكن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قالت إن كيم يونغ شول كان مع كبار مسؤولي البلاد - بمن فيهم كيم جونغ أون وزوجته ري سول جول وكبار مسؤولي الحزب الحاكم وكبار القادة العسكريين - في "عرض قدمته فرقة لزوجات من هواة الفن".

ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية صورة للمسؤول، وهو يجلس على بعد خمسة مقاعد وراء كيم جونغ أون ويغطي وجهه بيديه.

وكانت لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي ذكرت في إبريل أن كيم يونغ شول عوقب بسبب إدارته لقمة هانوي، مع أنه تم تعيينه أخيرًا عضوًا في لجنة شؤون الدولة، إحدى الهيئات العليا التي يرئسها كيم جونغ أون. لكن اسم كيم يوغ شول ورد بين المسؤولين، الذين قالت الوكالة الكورية الشمالية إنه حضر العرض.

لكن اللائحة لم تضم اسم كيم هيوك شول، المبعوث الخاص لكوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة، الذي ذكرت صحيفة "شوسون إلبو" الجمعة أنه أعدم رميًا بالرصاص "لخيانته القائد الأعلى"، بعدما أعادته الولايات المتحدة إلى بلاده قبيل قمة هانوي.

أكدت الصحيفة نقلًا عن مصدر لم تحدده أن "كيم هيوك شول أعدم في مارس في مطار ميريم مع أربعة مسؤولين في الخارجية بعد تحقيق"، لكنها لم تذكر أسماء المسؤولين الآخرين الذين أعدموا.

وكان تبيّن أن بعض المعلومات التي نشرتها الصحافة الكورية الجنوبية حول عمليات تطهير وإعدام في الشمال، غير صحيحة.