الرباط: أعلنت السلطات المغربية أنها فككت الاثنين خلية من ثلاثة أفراد يشتبه في موالاتهم لتنظيم "داعش"، و"إعدادهم لتفيذ اعتداءات إرهابية" بالمملكة.

وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) تمكن من إلقاء القبض علىثلاثة متشددين يشكلون هذه الخلية، في مدينتي الراشيدية وتينغير بالجنوب الشرقي للمغرب.

وأوضح البيان أن الموقوفين، المتراوحة أعمارهم بين26 و28 سنة "كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ اعتداءاتإرهابية بالمملكة"، و"سعوا لاستقطاب وتجنيد عناصرأخرى تحضيرا لمشروعهم الإرهابي"، بالإضافة إلى"الدعاية والترويج لخطابات متطرفة" لتنظيم " داعش".

وتعلن السلطات المغربية من حين لآخر عن تفكيك خلايا يشتبه في موالاتها للتنظيم المتطرف.

ويمثل أمام القضاء حاليا 24 متهما يحاكمون فيقضية قتل سائحتين إسكندينافيتين أواخر العامالماضي كانتا تمضيان اجازة في ضواحي مراكش. وهيالجريمة التي اعترف المتهم الرئيسي باقترافها بأنه"كان مؤيدا" لتنظيم " داعش".

وقال عبد الصمد الجود (25 سنة) أثناء مثوله أمامالقاضي الخميس الماضي أنه وثلاثة من المتهمينالرئيسيين بتنفيذ الجريمة وتصويرها، "كانوا يحبون" التنظيم المتطرف و"يدعون له بالنصر".

وعندما سئل عما إذا كان لا يزال من مؤيديه أجاب بعدشيء من التردد "لا أعرف".

وتقول السلطات إن المنفذين الرئيسيين الأربعة لهذهالجريمة، التي هزت الرأي العام المغربي، ينتمون إلىخلية بايعت تنظيم " داعش "، من دون أن يكونلديها أي اتصال بعناصره في سوريا أو العراق.

ومنذ الاعتداءين الانتحاريين في الدار البيضاء (33 قتيلا) عام 2003 وفي مراكش (17 قتيلا) عام 2011،شدّد المغرب إجراءاته الأمنية والتشريعية، معززاتعاونه الدولي في مجال مكافحة الارهاب.