سيول: أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء أنّها خصصت 8 ملايين دولار (7,1 مليون يورو) من المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، في وقت باتت فيه المفاوضات بشأن الترسانة النووية لبيونغ يانغ والعلاقات بين الكوريتين في حالة من الجمود.

وتعتبر هذه أول مساعدة من هذا النوع تقدّمها سيول إلى بيونغ يانغ منذ عام 2015، تزامناً مع تسجيل الشمال أسوأ موسم حصاد منذ عقود، حسب الأمم المتحدة.

ويسعى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن إلى إعادة التواصل الدبلوماسي بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ إخفاق قمة هانوي في شباط/فبرير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

وقطع الشمال منذ ذلك الوقت الجانب الأكبر من اتصالاته مع سيول وواشنطن.

وأعلن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية كيم يون-تشول، الذي يدير العلاقات بين الكوريتين، أنّ حكومة بلاده خصصت المساعدات بسبب "تدهور الوضع الغذائي" في الشمال.

وستعطي سيول مبلغ 4,5 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمكافحة سوء الغذاء، ومبلغ 3,5 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "تخصص لمساعدة الأطفال والحوامل".

وأشارت تقديرات حديثة للأمم المتحدة إلى أنّ اكثر من 10 ملايين كوري جنوبي (40% من السكان) يعانون نقصاً حاداً في الأغذية، وهي نسبة مستقرة مقارنة بالأعوام الأخيرة.