السلفادور: يقدم ترشيحه المفاجئ لعضوية مجلس الأمنالامم المتحدة: أثار السلفادور مفاجأة الخميس بتقديم ترشيحه &لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي عشية انتخابات تتعلق بخمسة مقاعد، بعدما اختارت أميركا اللاتينية دولة سانت فينسنت والغرينادين لتمثيلها خلال عامي 2020 و2021.

وتجري انتخابات هذه السنة لشغل خمسة مقاعد في مجلس الأمن، اثنان منها لإفريقيا وثالث لأميركا اللاتينية والكاريبي وآخر لأوروبا الشرقية والخامس لآسيا والمحيط الهادئ. وغالبا ما تتفق المناطق مسبقا لتقديم مرشح واحد، ما يضمن له الفوز في الانتخابات.

وتقدمت لانتخابات الجمعة تونس والنيجر عن إفريقيا وفيتنام عن آسيا والمحيط الهادئ، في حين تتواجه رومانيا وإستونيا بعدما فشلت أوروبا الشرقية في الاتفاق على مرشح واحد. أما بالنسبة لأميركا اللاتينية والكاريبي، فسبق أن اختارت هذه المنطقة سانت فينسنت والغرينادين لتكون أصغر دولة شغلت مقعدا في مجلس الأمن حتى الآن.

غير أن السلفادور قدم ترشيحه بصورة مفاجئة الخميس، مشيرا في رسالة إلى أنه "يعلق أهمية كبيرة على عمل مجلس الأمن". وتابعت الرسالة أن "السلفادور يلعب دورا هاما على صعيد السلام والأمن الدوليين" مناشدا "جميع الدول الأعضاء" دعم ترشيحه.

لكن عددا من الدبلوماسيين اعتبروا أنه من غير المرجح أن تبدل كتلة أميركا اللاتينية والكاريبي موقفها وتسحب دعمها لسانت فينسنت والغرينادين التي ستركز دورها في مجلس الأمن على ظاهرة الاحترار والدمار الناجم عن الأعاصير ولا سيما في الكاريبي.

وقال دبلوماسي من أميركا الجنوبية
&إن إعلان السلفادور "فاجأنا"، فيما صرح دبلوماسي آخر أن رئيس السلفادور الجديد نجيب بوكيلة الذي تولى مهامه في الأول من حزيران/يونيو "تلقى نصائح غير حكيمة" .

وسيتولى الأعضاء الخمسة الذين سيتم انتخابهم الجمعة منصبهم في الأول من يناير. ويتحتم على المرشح الحصول على ثلثي أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة أي 129 صوتا من أصل 193 عضوا في حال صوتوا جميعهم، للفوز بمقعد.