يُمكن لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الإحتفاء في الوقت الحالي بنجاحها في ردع التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

إيلاف من نيويورك: بحسب قائد عسكري أميركي كبير، فإن حاملة الطائرات والقاذفات الصاروخية التي أرسلتها إدارة ترمب ساهمت في احتواء تهديدات إيران، بعد الكلام عن نية الأخيرة استهداف مصالح الأميركيين في المنطقة.

إيران تراجعت
وقال القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، فرانك ماكنزي، إن إيران اختارت "التراجع"، وأعادت حساباتها، بعيد الاستعدادات التي كانت تقوم بها لشن هجوم واضح ضد القوات الأميركية في الخليج، ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن التهديد لم ينتهِ بعد، قائلًا "من السابق لأوانه الاستنتاج بأن التهديد قد زال".

تابع خلال حديث مع صحافيين في بغداد: "لا أعتقد فعلًا أن التهديد قد تضاءل. أعتقد أنه حقيقي للغاية"، مشيرًا إلى أنه "لا يزال يشعر بالقلق إزاء احتمال قيام إيران بشن عدوان عسكري، ولا يستبعد طلب المزيد من القوات الأميركية لتقوية الدفاعات ضد صواريخ إيران بالشرق الأوسط".

وتسلم الجنرال فرانك ماكينزي، مسؤوليّته على رأس القيادة المركزية الأميركية المشرفة على الأعمال العسكريّة للولايات المتحدة في بلدان عدّة، بينها سوريا وأفغانستان، خلفًا للجنرال جوزيف فوتيل الذي أحيل على التقاعد.

تصاعد التوتر
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران عقب سلسلة خطوات قامت بها واشنطن في العام الأخير، وافتتحتها بالانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات، ثم أدرجت الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، وفرضت على الدول التوقف عن شراء النفط الخام من طهران بهدف تصفير صادرات النفط الإيرانية.

خطط طهران
ودفعت إدارة الرئيس ترمب بتعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، بعد تقارير استخباراتية أشارت إلى نية ايران استهداف المصالح الأميركية عن طريق وكلائها في المنطقة.&

وتحدثت معلومات عن تكليف قائد قوة القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، لحزب الله بتنفيذ عمليات قتل تستهدف عسكريين أميركيين، كما ألقت باللوم على طهران في هجمات استهدفت ناقلات نفط سعودية وإماراتية.