بيروت: قتل 25 مدنياً بينهم سبعة أطفال في أنحاء مختلفة من محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، في قصف شنّته الإثنين قوات النظام وحليفتها روسيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأورد المرصد أنّ 13 من القتلى سقطوا في غارات جوية لقوات النظام استهدفت قرية جبالا في محافظة إدلب.

وبحسب المرصد الذي يتّخذ مقراً له في بريطانيا، فإنّ القصف السوري والروسي على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل جهادية والتي يقيم فيها حوالى ثلاثة ملايين نسمة أسفر منذ نهاية أبريل عن مقتل أكثر من 360 مدنياً.

كما أسفر القصف عن تضرّر 24 مستشفى ودفع أيضاً 270 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذاً.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل.

وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.