باريس: تسلّم القضاء الفرنسي صباح الثلاثاء تسعة أطفال وثلاثة جهاديين بعد نقلهم من تركيا، غداة تسلم باريس 12 يتيما من أبناء جهاديين فرنسيين كانوا في مخيمات بشمال سوريا، حسب ما أفادت مصادر متطابقة.

وقالت مصادر قريبة من الملف وقضائية إن الجهاديين الثلاث هم رجل يبلغ 35 عاماً وامرأتان إحداهما تبلغ 36 عاماً، وضعوا في الحبس الاحتياطي. وقد تكفّلت أجهزة متخصصة بالأطفال.&

وتندرج هذه العملية المنفصلة عن استعادة الأطفال من المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، في إطار ترحيل تركيا لجهاديين بشكل منتظم.

وفي أواخر أيار/مايو، سجّلت السلطات عودة 277 شخصاً.

وأوضح أحد المصادر أن الرجل والمرأتين والأطفال التسعة كانوا في مركز احتجاز في تركيا قبل ترحيلهم.

وبحسب مصدر قضائي، ذهب الرجل والمرأة البالغة 36 عاماً إلى العراق وسوريا مع أطفالهم الأوائل وقد أنجبوا أطفالاً أخرين هناك. وأنجبت المرأة الثانية أطفالاً من الرجل نفسه بعد أن قدمت إلى المنطقة&مع طفلها من زواج سابق.

والاثنين، استعادت باريس 12 طفلاً من جهاديين فرنسيين بينهم عشرة يتامى، كانوا محتجزين في مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا تابعة للإدارة الذاتية الكردية، وذلك في إطار سياسة الاستعادة الإنسانية بناء على كل حالة على حدة التي تعتمدها الحكومة الفرنسية.
&