&الجزائر: أعلن مدير "كل شيء عن الجزائر" لوناس قماش الخميس أنّ الموقع الإخباري الذي يعنى بشؤون الجزائر تمّ حجبه منذ الاربعاء عن قرّائه في الجزائر بينما يعمل كالمعتاد في الخارج، مندّداً ب"الرقابة".

ويصف "كل شيء عن الجزائر" نفسه بأنّه "أول موقع إخباري جزائري باللغة الفرنسية" وهو يلقى رواجاً كبيراً خاصة بسبب تغطيته للحركة الاحتجاجية منذ 22 شباط/فبراير ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

&وأوضح قماش أنّ "الحجب بدأ الأربعاء بين الساعة 17:30 و18:00 (16:30و17:30 ت غ). لا نعرف سبب هذا الحجب (لكن) بالنسبة لنا هذا فعل رقابي"، مشيراً إلى أنّ الموقع بلغتيه العربية والفرنسية غير متاح في الجزائر.

وتابع "اتّصلنا بشركة اتصالات الجزائر (موزّعة الانترنت الحكومية) التي قالت إنّها غير معنية بهذه القضية بينما الحجب يتمّ عندهم. وفي الوقت الحالي لم نتمكّن من الاتصال بالسلطات" للحصول على توضيحات.

من جهتها سألت منظمة "مراسلون بلاد حدود" التي تعني بالدفاع عن حرية الصحافة عن "أسباب هذا الحجب" وطالبت "السلطات الجزائرية بتوضيحات".&

وقال صهيب خياطي مدير منطقة شمال أفريقيا في المنظمة "بما أنّ الحجب يخصّ الجزائر فقط، فهو قد يشير إلى حجب لأسباب سياسية".&

وسبق أن حُجب موقع "كل شيء عن الجزائر" في 2017 على شبكة الهاتف النقّال "موبيليس"، فرع شركة اتصالات الجزائر.

وتحتل الجزائر المركز 136 من أصل 180 دولة على&جدول وضعته مراسلون بلا حدود لتصنيف الدول في مجال حرية الاعلام.
& & & & & & & &&