قرر العراق اليوم منع أي وة أجنبية بالعمل او الحركة واية دولة من الاقليم او خارجه من التواجد على الأرض العراقية وممارسة نشاطاتها وحظر عمل أية قوة مسلحة عراقية او غير عراقية خارج اطار القوات المسلحة أو خارج إمرة واشراف قائدها العام للقوات اضافة الى منع أية قوة مسلحة في إطار القوات العراقية من القيام بعمليات أو الاحتفاظ بمخازن او صناعات خارج معرفة وادارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت إشراف قائدها العام.&

وقال رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في بيان صحافي مساء اليوم تابعته "إيلاف" ان البلاد "مرت خلال الفترة الماضية بظروف معقدة من حروب داخلية وخارجية، ومن حل الجيش، وفرض الاحتلال على العراق، ووجود قوات اجنبية، وتدخلات خارجية، وقيام تشكيلات مسلحة او استخدام اراضي العراق لاعمال مسلحة ضد اهداف ودول وقوى خارج ارادة الدولة العراقية".

وأشار الى ان البلاد عانت كذلك "من النشاطات التخريبية والاعمال الارهابية خصوصاً &القاعدة وداعش واحتلالها مساحات واسعة من الاراضي العراقية والتي تصدت لها القوات المسلحة بكافة صنوفها من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة والمتطوعين وباسناد دول التحالف والدول الصديقة والمجاورة، يضاف الى ذلك كله الواقع الاقليمي والدولي.&

وبين ان هذا الواقع افرز الكثير من المظاهر والتواجدات والسلوكيات غير المسيطر عليها &والتي تتطلب اليوم بعد عملية التحرير الكبرى والانتصار الكبير الذي تحقق على داعش &وبعد المؤشرات الكبيرة التي تشير الى ان الدولة تستعيد هيبتها وقوتها وسيطرتها المطلقة على أراضيها وفي تحقيق استقلاليتها وسيادتها من انهاء جميع المظاهر الشاذة وغير القانونية والسيادية.

وشدد القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد المهدي على تنفيذ الإجراءات التالية:&

1. تمنع اية قوة اجنبية بالعمل او الحركة على الارض العراقية بدون اذن واتفاق وسيطرة من الحكومة العراقية.

2. تمنع اية دولة من الاقليم او خارجه من التواجد على الأرض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد اي طرف آخر سواء أكان دولة مجاورة أخرى او أي تواجد أجنبي داخل العراق او خارجه بدون اتفاق مع الحكومة العراقية.

3. &يمنع عمل اية قوة مسلحة عراقية او غير عراقية خارج اطار القوات المسلحة العراقية او خارج امرة واشراف القائد العام للقوات المسلحة.

4. &تمنع اية قوة مسلحة تعمل في اطار القوات المسلحة العراقية وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة من ان تكون لها حركة او عمليات او مخازن او صناعات خارج معرفة وادارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت اشراف القائد العام.

وقال "نعلم ان التطبيق الناجح قد يتطلب بعض الوقت، فالتعقيدات والحساسيات كثيرة والاطراف متعددة والخروقات غير قليلة، لكننا بدأنا منذ تولينا المسؤولية بتعزيز الخطوات الايجابية لمن سبقنا في المسؤولية لتحقيق هذه التوجهات من جهة، ومن جهة اخرى في تجاوز بعض السلبيات ووضع الخطط الجديدة لتحقيق السيطرة الكاملة للدولة بما يحقق النقاط اعلاه و يديم المعركة ضد الارهاب وداعش، ويحقق أمن العراق وشعبه واستقلاله و يؤمن وحدة البلاد وسيادتها الكاملة وفي جميع المجالات".
&