باريس: اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء أن خطر نشوب حرب لا يزال قائماً في الخليج مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة الحوار مع جميع الأطراف.

وقال ماس الى جانب نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في باريس إن "الموقف، كما كان عليه من قبل، خطير. لم يتبدد خطر الحرب في الخليج".

وقال ماس "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن الأمر لن يصل إلى ذلك الحد وأن نتحاور بالتالي مع جميع الأطراف". وأضاف أن مثل هذا الحوار ضروري لإنهاء التصعيد والبحث عن حلول قابلة للتطبيق.

ألقت واشنطن باللوم على إيران في هجمات الأسبوع الماضي على ناقلتين في خليج عمان، وهي تهمة نفتها طهران ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".

كما أعلنت طهران أنها ستتجاوز في 27 حزيران/يونيو حدود مخزون اليورانيوم الذي التزمت به بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.

اتخذت دول الاتحاد الأوروبي موقفاً أكثر تأنياً من واشنطن في توجيه اللوم بشأن الهجمات، وأعربت عن قلقها من خطر اندلاع حرب في الخليج.

وقال لودريان إن الوقت قد حان للقوى العالمية للالتقاء والعمل على وقف التصعيد. وقال "ما زال هناك وقت لكن القليل من الوقت".