هونغ كونغ: تستعد مجموعات من الطلاب في هونغ كونغ لحشد الدعم تمهيدا لتظاهرة ضخمة جديدة، على ما أفاد أحد قادة الاحتجاجات، مع اقتراب المهلة التي حددها المعارضون حتى يوم الخميس للسلطات من أجل الاستجابة لمطالبهم.

ونزل الملايين إلى الشارع هذا الشهر احتجاجا على مشروع قانون يسمح بتسليم مطلوبين للصين، غير أن الحركة اتسعت للمطالبة بإقالة رئيسة السلطة التنفيذية في المستعمرة البريطانية السابقة.

وقدمت رئيسة حكومة هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء "أصدق اعتذاراتها" عن الازمة، بعدما علقت درس مشروع القانون، غير أن ذلك لم يلق استجابة من المحتجين الذين يطالبون باستقالتها وبسحب النص تماما.

وقال رئيس الاتحاد الطلابي في الجامعة الصينية في هونغ كونغ سو تسون فونغ أن شبكة من طلاب الجامعات ومعاهد الدراسات العليا يستعدون للنزول إلى الشارع بعد انقضاء المهلة مساء الخميس.

وبالاضافة إلى استقالة لام وسحب مشروع القانون، يطالب المتظاهرون بالإفراج عن الذين تم توقيفهم خلال الاشتباكات التي وقعت مع الشرطة الأسبوع الماضي وبفتح تحقيق بشأن الاتهامات الموجهة إلى الشرطة بممارسة العنف ضد المحتجين.

وقال سو تسون فونغ لفرانس برس إن الحركة الطلابية تعتزم دعوة المتظاهرين لمحاصرة مباني حكومة هونغ كونغ الجمعة الساعة 7,00 (23,00 ت غ الخميس) إذا لم تستجب لام للمطالب.

وأضاف "نأمل في ممارسة ضغوط قبل توجه الموظفين الرسميين إلى عملهم إذا كان لدينا عدد كاف من الأشخاص".

وتحدت لام المتظاهرين مؤكدة بقاءها على رأس الإدارة المحلية. وقالت مجموعة "جبهة الحقوق الإنسانية المدنية" التي ساهمت في تنظيم التظاهرات الحاشدة في 9 و16 حزيران/يونيو إنها ستدعم أي احتجاجات طلابية قانونية وسلمية.