واشنطن: اعتبر نائب الرئيس الأميركي السابق والمرشح إلى رئاسة البيت الأبيض جو بايدن الخميس أنّ سياسة الرئيس دونالد ترمب لاحتواء إيران "كارثية"، ورأى أنّ "ابتعاد" الملياردير الجمهوري "عن الدبلوماسية" جعل "الصراع العسكري أكثر ترجيحاً".

وأعلنت طهران في وقت سابق إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسيّرة ضمن مجالها الجوي، في آخر فصول التوتر بين البلدين.

وقال بايدن في بيان، وهو أحد المرشحين ضمن انتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية للسباق إلى البيت الأبيض، إنّ ترمب "أخفق" في حماية "مصلحتين أميركيتين حيويتين في الشرق الأوسط، (هما) منع إيران من الحصول على سلاح نووي وضمان استقرار إمدادات الطاقة عبر مضيق هرمز".

وتناول بايدن انتهاج ترمب سياسة "الضغوط القصوى" بهدف دفع إيران نحو التفاوض على اتفاق نووي جديد، وقال إنّ الرئيس الأميركي "وعد بأنّ التخلي عن الاتفاق (النووي الموقع عام 2015) وفرض عقوبات، سيكبحان اعتداءات إيران في المنطقة. غير أنّ الأخيرة أصبحت أكثر عدائية".

وتابع نائب الرئيس السابق باراك أوباما أنّه "من المفارقات المحزنة أن تدعو وزارة الخارجية إيران الآن إلى تطبيق الاتفاق الذي تخلت عنه إدارة الرئيس ترمب"، وذلك بعدما أعلنت الجمهورية الإسلامية أنّها ستتخلى عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وحذّر السياسي الأميركي الديموقراطي من أنّ "آخر شيء نحن في حاجة إليه هو حرب جديدة في الشرق الأوسط"، وذلك بعدما أعلنت واشنطن إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الخليج للرد على الهجمات البحرية قرب مضيق هرمز. واتهمت واشنطن إيران بتنفيذ هذه الهجمات، الأمر الذي نفته الأخيرة.

& & & & & & & &&