توجّهت شرطة لندن الجمعة إلى منزل بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظًا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية خلفًا لتيريزا ماي، بعدما تلقت اتصالًا هاتفيًا يتحدث عن خلاف زوجي صاخب، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.

إيلاف: قالت صحيفة "ذي غارديان" إن أحد الجيران اتصل ليل الخميس الجمعة بالشرطة ليبلغها أنه سمع مشاجرة مع صراخ وإغلاق أبواب بقوة في منزل جونسون ورفيقته كاري سيموندز في جنوب لندن. أضافت الصحيفة أنه سمع صوت سيموندز وهي تصرخ "إرحل" و"أخرج من شقتي".

أكد ناطق باسم الشرطة اللندنية أن أحد الجيران اتصل عند الساعة 00:24 من الجمعة. وأوضح أن "المتصل كان قلقًا على أمن جارة له".

لم تجد مخالفة
أضاف الناطق أن "الشرطة توجّهت إلى المكان، وتحدثت إلى كل سكان الشقة، وهم جميعا بخير"، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة "لم يجدوا أي مخالفة أو مصدر قلق، ولم يكن هناك أي سبب لتحرك الشرطة".

قال الجار، الذي سجل الخلاف من منزله، للصحيفة نفسها، أنه قرع باب منزل بوريس جونسون وكاري سيموندز ثلاث مرات، لكن لم يلق أي جواب. وأكد أنه سمع "صرختين قويتين جدًا" و"إغلاق باب بعنف" أدى إلى اهتزاز المبنى.

وذكرت وكالة الأنباء ابريطانية أسوشييتد برس أن الناطق باسم جونسون لم يرد على اتصالاتها الهاتفية المتكررة للحصول على تعليق.

سيتنافس جونسون المؤيد لبريكست ووزير الخارجية جيريمي هانت على رئاسة حزب المحافظين. وسيختار أعضاء الحزب البالغ عددهم 160 ألفًا الفائز، الذي سيصبح تلقائيًا رئيس الحكومة قبل نهاية يوليو.