واشنطن: أعلنت لجنتا القضاء والاستخبارات في مجلس النواب الاميركي الثلاثاء أن المدّعي الأميركي الخاص السابق روبرت مولر وافق على الإدلاء بشهادته علنًا في 17 يوليو المقبل بشأن تقريره حول التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

كتب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف على تويتر أن "روبرت مولر وافق على الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس بموجب مذكرة استدعاء".

أضاف شيف "هاجمت روسيا ديمقراطيتنا لتساعد على فوز ترمب، الذي رحّب بهذه المساعدة واستخدمها. وكما قال مولر هذا يجب أن يجعل كل أميركي يشعر بالقلق، وسيتاح الآن لكل أميركي أن يسمع بشكل مباشر من مولر". وأكد رئيس اللجنة القضائية جيري نادلر أن مولر سيدلي بشهادته "في جلسة مفتوحة".

حدد تقرير مولر، الذي نشر في أبريل، اتصالات عديدة بين حملة ترمب الانتخابية وأشخاص روس مرتبطين بالكرملين، إضافة إلى أدلة على محاولة الرئيس في مناسبات مختلفة إعاقة التحقيق.

قال مولر في أول تصريح له حول التحقيق في 29 مايو إن نظم وزارة العدل القديمة منعته من توجيه الاتهام إلى ترمب، على الرغم من وجود 10 محاولات عرقلة محتملة على الأقل قام بها الرئيس.

وأشار إلى أن عدم توجيه الاتهام إلى ترمب لا يعني تبرئته، واضعًا الكرة في ملعب الكونغرس، الذي يملك صلاحيات دستورية ومسؤولية في متابعة القضية.

قال نادلر وشيف في بيان مشترك "لقد طالب الأميركيون بالاستماع مباشرة إلى المدّعي الخاص، حتى يتمكنوا من فهم ما قام هو وفريقه بفحصه وكشفه وتحديده بشأن هجوم روسيا على ديمقراطيتنا".&

قضى مولر ما يقرب من عامين في التحقيق، وتوصل إلى أنه لا توجد أدلة كافية على مؤامرة إجرامية، لكن حملة ترمب رحبت وتوقعت أن تستفيد انتخابيًا من معلومات مسروقة تم نشرها بجهود روسية.
&