فيينا: قال مساعد وزير الخارجية الإيراني الجمعة إن الدبلوماسيين الذين اجتمعوا في فيينا "حققوا خطوة الى الامام" في الجهود المبذولة لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن النتيجة "لا تزال غير كافية".

واضاف عباس عراقجي بعد محادثات مع مسؤولين أوروبيين وروس وصينيين في فيينا أن ما تم الاتفاق عليه يشكل "تقدما جيدا" قبل ان يتدارك "لكنه ما زال لا يفي بتوقعات إيران".

وفي إشارة إلى قرار إيران التوقف عن الالتزام بقيود معينة على المواد النووية بموجب الاتفاق، قال عراقجي "لقد تم بالفعل اتخاذ قرار في ايران بخفض التزاماتنا ونحن مستمرون في هذه العملية ما لم تتم تلبية توقعاتنا".

ومع ذلك، أكد أن القرار النهائي سيكون لرؤسائه في طهران.

وأضاف "لا أعتقد أن التقدم الذي أحرزناه اليوم سيعتبر كافيا لوقف عمليتنا، لكن القرار لا يعود الي".

وتابع عراقجي أن الأوروبيين أكدوا أن "انستكس"، الآلية التي أنشئت لتسهيل التجارة مع إيران وتجنب العقوبات الأميركية، "أصبحت الآن جاهزة والمعاملات الأولى تتم معالجتها بالفعل".

لكنه أضاف "لكي تكون انستكس مفيدة لإيران، يتعين على الأوروبيين شراء النفط من إيران أو التفكير في خطوط ائتمان لهذه الآلية".